99 % من طلبة السعودية يتلقون الجرعة الأولى

تكدس مرضى «كوفيد ـ 19» في مستشفيات تونس

99 % من طلبة السعودية يتلقون الجرعة الأولى
TT

99 % من طلبة السعودية يتلقون الجرعة الأولى

99 % من طلبة السعودية يتلقون الجرعة الأولى

مع اقتراب بداية العام الدراسي والعودة إلى صفوف الدراسة للمرحلة المتوسطة والثانوية في السعودية، بعد غياب دام عامين، أوضحت وزارة الصحة أن 99 في المائة من طلاب التعليم العام من الفئة العمرية 12 إلى 18 عاماً قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح وبانتظار الجرعة الثانية قريباً. وأكدت الوزارة الصحة أهمية استكمال التحصين بجرعتين للحماية ومقاومة متحورات فيروس «كورونا». وكانت وزارة التعليم قد اشترطت حصول الطلاب على اللقاح لدخول المقرات الدراسية لضمان «عودة آمنة» للفصول الدراسية بالإضافة إلى عدد من الإجراءات الاحترازية التي تضمن التأكد من سلامتهم داخل المدارس.
ونسقت التعليم مع الصحة لحجز مواعيد الطلاب بشكل تلقائي منعاً لحدوث أي تأخير في إعطاء الجرعات بهدف عدم تعطيل أي طالب من الحضور لصفوف الدراسة التي ستنطلق الأحد القادم. وفي ذات السياق تستمر السعودية في تسجيل أرقام متدنية في أعداد الإصابات اليومية، حيث سجلت أمس أقل من 400 إصابة لأول مرة منذ نحو 5 أشهر. وسجلت الوزارة 360 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 542 ألفاً و354 إصابة، بينها 4487 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1127 حرجة، وبلغت حالات التعافي 529 ألفاً و337 حالة.
وكشفت وزارة الصحة التونسية أن عدد المصابين بـ«كورونا» في المستشفيات لا يقل عن 2807 مصابين، وأن عدد الحالات في أقسام العناية المركزة في حدود 544 مصاباً، فيما يخضع نحو 130 للتنفس الصناعي، وبذلك يكون العدد الإجمالي للمقيمين في المستشفيات 481 مريضاً بـ«كورونا». ووفق ما أوردته وزارة الصحة فإن الوضع الوبائي يسير نحو التعافي والانفراج إثر موجة إصابات أودت بحياة نحو4900 تونسي خلال شهر يوليو (تموز) الماضي. وأكدت الوزارة تراجع عدد الحالات الإيجابية تدريجياً إلى مستوى 21.74 في المائة من الفحوصات بعدما كانت خلال الشهر الماضي 30 في المائة، وتجاوزت في بعض البؤر الوبائية مثل القيروان وباجة وجندوبة وتطاوين في ذروة انتشار الوباء، حدود 60 في المائة.
وفي مصر رغم نفي المسؤولين بالقطاع الصحي حتى مطلع الشهر الحالي، أعلنت وزيرة الصحة، هالة زايد، أمس، أن بلادها «رصدت أول حالة مصابة بفيروس كورونا «دلتا بلس»، في منتصف يوليو (تموز) الماضي». كما أعلنت الوزيرة الانتهاء من إنتاج 15 مليون جرعة من لقاح «سينوفاك - فاكسيرا» المضاد لفيروس «كورونا» والمنتج محلياً. وقالت، في مؤتمر صحافي أمس الاثنين، إنه سيتم البدء في طرح هذه اللقاحات بمراكز توزيع اللقاحات بداية من اليوم (الثلاثاء). ونقلت صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري، على موقع فيسبوك، عنها القول في المؤتمر إنه «تم تسجيل 10 ملايين مواطن على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاحات (كورونا)، وتم تطعيم 5.‏7 مليون»، مؤكدة أنه خلال أيام قليلة سيتم إرسال رسائل بمواعيد تلقي اللقاحات لمائة في المائة من المسجلين بالتزامن مع طرح لقاح «سينوفاك - فاكسيرا» في المراكز على مستوى البلاد.
قررت الحكومة الفلسطينية أمس الاثنين إعطاء إجازة بدون راتب لكل من يرفض التطعيم ضد فيروس «كورونا» وذلك لحين انتهاء الوباء. وقال محمد أشتية رئيس الوزراء: «اتخذ مجلس الوزراء قراراً دخل حيز التنفيذ بإعطاء إجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين يرفضون أو الذين لم يتلقوا التطعيم من فيروس (كورونا) حتى انتهاء الوباء». وأضاف أن «عدم تلقي المطاعيم ليست مسألة حرية شخصية، إذ تنتهي حريتك عندما تتسبب هذه الحرية بالضرر بصحة الآخرين ولا سيما الفئات الأولى بالرعاية كالمرضى وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للفيروس». ودعا أشتية كل من لم يحصل على التطعيم حتى الآن للإسراع بالتوجه إلى المراكز المنتشرة في جميع المحافظات لتحصين أنفسهم ومجتمعهم من الفيروس المتحور، قائلاً: «تبين لنا أن معظم الحالات المصابة الآن هي لأشخاص لم يتلقوا التطعيم». وقالت مي الكيلة وزيرة الصحة إنه تم تسجيل 1366 إصابة جديدة بـ«كورونا» بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية منها 663 في قطاع غزة إضافة إلى خمس وفيات في الضفة الغربية والقطاع.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».