زفاف المطرب أحمد سعد يثير الاهتمام في مصر

تصدر مع زوجته الجديدة محركات البحث و«الترند»

زفاف المطرب أحمد سعد يثير الاهتمام في مصر
TT

زفاف المطرب أحمد سعد يثير الاهتمام في مصر

زفاف المطرب أحمد سعد يثير الاهتمام في مصر

خطف المطرب أحمد سعد اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية عقب إعلانه عن إتمام عقد قرانه على مصممة الأزياء علياء بسيوني، ونشر صوراً متنوعة تتسم بالرومانسية من جلسة تصوير زفافه عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، وذلك بعدما اقتصر حفل الزفاف على عائلتي العروسين والمقربين منهما. وتصدر المطرب المصري محركات البحث مع زوجته، بجانب «ترند» موقع «تويتر» مساء أول من أمس.
وعلق المطرب المصري الذي أتم قبل يومين عامه الأربعين على زيجته الجديدة عبر «فيسبوك» قائلاً: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات... تم كتب الكتاب والحمد لله... ادعوا لنا ربنا يبارك لنا في حياتنا».
وأضاف سعد خلال مداخلة صوتية تلفزيونية: «شكراً لكل الناس التي باركت لي وفرحت من أجلي، إحساس جميل أشعر به لأول مرة... وهو إحساس إن الناس معك وتحب فرحتك، ربنا يبارك في زوجتي ويرزقنا الذرية الصالحة».
ولم تسلم فترة خطوبة سعد وعلياء بسيوني من الشائعات، وذلك بعد استمرارها لنحو عام كامل، حيث تسابقت بعض المواقع المصرية على نشر شائعات انفصالهما، لكن سعد أسدل الستار أول من أمس على تلك الشائعات بإعلان خبر زواجه.
ويعد المطرب أحمد سعد من بين الفنانين المصريين الذي تتصدر أخبار حياتهم الخاصة تغطيات وسائل الإعلام في مصر، لارتباطها بأزمات ومناوشات كلامية، لا سيما بعد زواجه وانفصاله 3 مرات خلال 15 عاماً، وصاحب خبر زواجه وانفصاله من الفنانة سمية الخشاب التي تكبره بنحو 15 سنة، بجدل واسع واهتمام إعلامي غير مسبوق، خصوصاً بعد تراشقهما اللفظي عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام بعد انفصالهما.
وتجدد هذا السجال بعد ظهورهما معاً في أحد مشاهد مسلسل «موسى»، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي، بطولة الفنان الشاب محمد رمضان، حيث ظهر سعد في المسلسل وهو يغني في حفل زفاف رمضان على سمية الخشاب في إطار أحداث العمل، وأثار هذا المشهد جدلاً واسعاً بين جمهور «السوشيال ميديا» الذي استدعى وقائع الخلاف بين سمية وسعد في عام 2019 قبل انفصالهما رسمياً.
وتزوج سعد لأول مرة من لبنى بيومي التي أنجب منها طفلين، في العقد الأول من الألفية الجديدة، قبل أن يتزوج الفنانة ريم البارودي، لكن لم تستمر العلاقة بينهما طويلاً بعد وقوع خلافات عدة. ثم ارتبط للمرة الثالثة بسمية الخشاب لمدة تقترب من عامين.
واعتذر سعد الأسبوع الماضي عن نشره فيديو ترويجي لأغنية فيلم «200 جنيه»، قبل أن تصدره الشركة المنتجة رسمياً.
الفنان المصري الذي أصدر أغنية جديدة بعنوان «الملوك» في شهر يونيو (حزيران) الماضي، بالتعاون مع مطربين آخرين، شارك في موسم دراما رمضان الماضي، بغناء تتر مسلسل «الاختيار 2... رجال الظل»، وهي أغنية «روحنا في إيدينا»، بجانب أغنية «كل يوم» التي قدمها في مسلسل «ملوك الجدعنة» التي لعب شقيقه عمرو سعد بطولته بالاشتراك مع الفنان مصطفى شعبان.
وتحظى أخبار زواج الفنانين والفنانات على اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام بشكل دائم في مصر، على غرار حفل زفاف الفنانة نيللي كريم من لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور الذي خطف الاهتمام في مصر والعالم العربي منذ 10 أيام فقط.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.