إيران تحذّر من انضمام إسرائيل إلى قيادة «سنتكوم»

وزير الخارجية الياباني ناقش أمن الملاحة و«النووي» مع رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

إيران تحذّر من انضمام إسرائيل إلى قيادة «سنتكوم»

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يلتقي وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)

حذر أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، لدى استقباله وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيجي، أمس، من انضمام إسرائيل إلى قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) المتمركزة في الشرق الأوسط.
وناقش الوزير الياباني أمن الملاحة، وإحياء الاتفاق النووي، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية المنتهية ولايته محمد جواد ظريف، قبل أن يلتقي شمخاني.
وقال شمخاني إن انضمام إسرائيل لمنطقة قيادة «سنتكوم» يعد بمثابة «استمرار لسياسة زعزعة الاستقرار، وله تبعات خطيرة للغاية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي»، مضيفاً أن «حفظ أمن الملاحة استراتيجية أساسية لدى إيران»، وعد حضور القوات الأجنبية «تهديداً للاستقرار والأمن المستدام في المنطقة».
وتأتي زيارة المسؤول الياباني بعدما عاد التوتر البحري إلى المنطقة في أعقاب تعرض ناقلة نفط «إم تي ميرسر ستريت» اليابانية التي تشغلها شركة إسرائيلية لهجوم مميت، ألقت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل باللوم على إيران.
ونقل عن رئيسي قوله للدبلوماسي الياباني إن «توفير أمن المياه الإقليمية والدولية يصب في مصلحة الجميع»، مضيفاً أن «إثارة أي زعزعة للأمن في المنطقة خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، ونحن نعارضها».
وطالب رئيسي بالإفراج عن أصول إيرانية محتجزة لدى طوكيو بسبب العقوبات الأميركية، وعد «تأخير اليابان في الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في البنوك اليابانية لا يمكن تبريره». ونسبت وكالات إيرانية إلى موتيجي قوله إن اليابان تعتقد أن «إحياء الاتفاق النووي يصب في مصلحة الجميع، ويمكن أن يساعد في حلحلة المشكلات عبر سبل الحوار والتفاوض». وناقش موتيجي وظريف سبل إحياء الاتفاق النووي، وكذلك «الظروف المأساوية المصطنعة أميركياً في أفغانستان».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.