عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التقى أول من أمس، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الموريتانية، المختار ولد داهي، عبر الاتصال المرئي، وتناولت المباحثات التنظيم المشترك لعدد من النشاطات في إطار عام الإيسيسكو للمرأة 2021. وأثنى «المالك» على جهود الوزارة وما تنفذه من برامج ومشاريع في مجال العمل الثقافي والإعلامي، معلنا استعداد المنظمة عقد ندوة دولية حول دور المرأة في التنمية الثقافية.
> الدكتورة صفاء العلوي، مدير الأرشيف الوطني في مركز عيسى الثقافي في مملكة البحرين، زارت أول من أمس، هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف بدولة الإمارات، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين المركز والهيئة في مجال تنظيم إدارة الوثائق الحكومية. وأعربت «العلوي» عن سعادتها بزيارة هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف والاجتماع مع فريق العمل المتميز لبحث سبل توطيد أواصر التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكدة أن هذا التعاون ليس إلا تعزيزاً للعلاقات الدولية والتاريخية راسخة بين البلدين.
> سهيل أجاز خان، سفير الهند لدى لبنان، شهد حفلا نظمته سفارة الهند في بيروت بمناسبة عيد استقلال الهند الخامس والسبعين، ورحب السفير بضيوف الحفل، وتحدث عن أهمية هذه المناسبة، وشدد على أن «الهند هي أكبر ديمقراطية بالعالم، وأنه في الـ75 عاما الماضية، لم تستمر الديمقراطية الهندية فقط بل ازدهرت أيضاً وأصبحت أقوى وأقوى»، مضيفا: «الديمقراطية الهندية متجذرة بعمق في نظام القيم القديم في الهند»، كما وصف السفير العلاقات بين الهند ولبنان بأنها علاقة ودية.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كرم أول من أمس، بمشيخة الأزهر، مجموعة من المبدعين والمبتكرين من الطلاب والعاملين بالأزهر، وقرر صرف مكافأة مالية لكل مبدع ومبتكر، معرباً عن سعادته بلقاء هذه النماذج المشرفة، وتقديره لما يبذلونه من جهد وتفكير وإبداع يجعلهم متميزين ومتفوقين، مؤكداً أن الأزهر منجم الابتكار والمبتكرين، وقد تم إنشاء مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال من أجل اكتشاف المواهب المشرقة والمشرفة، مؤكداً أن طلاب الأزهر مكانهم دائماً في الصفوف الأولى.
> موسى حديد، رئيس بلدية رام الله بفلسطين، أشرف أول من أمس، على إطلاق مهرجان الفضاءات العامة «وين ع رام الله»، في نسخته الـ12، بشعار «من النهر إلى البحر»، وقال: «وجهنا دعوة عامة لجميع المواطنين لحضور المهرجان الذي يقدم عروضاً في ميدان راشد الحدادين، آملاً أن يلتزم الجمهور بأخذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة وارتداء الكمامات»، وقدم باسم البلدية الشكر لرعاة المهرجان الذين ساهموا في إخراجه هذا العام، رغم الظروف الاقتصادية غير العادية بسبب تداعيات الجائحة.
> الدكتور محمد صلاح، مدير إدارتي التراخيص والتعاون الدولي في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بقطر، شهد أول من أمس، احتفال الهيئة باليوم العالمي للعمل الإنساني، بحضور عدد من مسؤوليها وممثلي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري. وقال: «حقق العمل الإنساني والخيري القطري الكثير من الإنجازات انطلاقاً من الدور القطري الرائد في هذا المجال، حتى إنه أضحى علامةً بارزةً في العمل الإنساني والخيري إقليمياً وعالمياً مما مكن المؤسسات الخيرية القطرية من نيل ثقة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والخيرية الدولية».
> المهندس علي أحمد الدرازي، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، اجتمع مع تاتيانا موسكالكوفا، رئيسة مفوضية حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، بمقر المفوضية في موسكو، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، وتم خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية ونظيرتها الروسية، بهدف تعميق التعاون في مجال حماية ومتابعة حقوق مواطني كلا البلدين في البلد الآخر، بالإضافة إلى الاتفاق على تبادل المعلومات والتعاون التقني بين الجانبين.
> عبد الرحمن الشيخ، الطالب البحريني، سفير الخير بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، قام أول من أمس، بزيارة إلى منازل عدد من الأسر المنتسبة للمؤسسة، وذلك بهدف الاطمئنان على طلاب المؤسسة وتلمس احتياجاتهم عن قرب، في ظل ظروف جائحة كورونا، إلى جانب بث الأمل والإيجابية في نفوسهم. تأتي هذه الزيارة بناءً على المهام المناطة لسفير الخير، الذي تم أخيراً تعيينه في هذا المنصب في حفل خاص أقيم بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
> إيفهين ميكيتينكو، سفير أوكرانيا بالقاهرة، وجه أول من أمس، الشكر إلى مصر على تقديم كافة التسهيلات للسائحين الأوكرانيين، حيث إن مصر تقدم خدمات طبية مجانا لأي سائح يصاب بكورونا، مؤكداً أنه خلال العام الحالي زار 800 ألف أوكراني مصر، وعليه أصبحت أوكرانيا في المرتبة الأولى من حيث عدد السياح الأجانب الوافدين لمصر. وأكد أن مصر هي الشريك الأول لبلاده من بين الدول العربية والأفريقية، وتعد مصر بوابة رئيسية للسوق العربي والأفريقي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.