لأول مرة.. العرب القوة الثالثة في الكنيست الإسرائيلي

مقاعد نتنياهو تقترب من معارضه هرتسوغ

ناخبة من عرب إسرائيل تدلي بصوتها في انتخابات الكنيست، في بلدة أم الفحم أمس (رويترز)
ناخبة من عرب إسرائيل تدلي بصوتها في انتخابات الكنيست، في بلدة أم الفحم أمس (رويترز)
TT

لأول مرة.. العرب القوة الثالثة في الكنيست الإسرائيلي

ناخبة من عرب إسرائيل تدلي بصوتها في انتخابات الكنيست، في بلدة أم الفحم أمس (رويترز)
ناخبة من عرب إسرائيل تدلي بصوتها في انتخابات الكنيست، في بلدة أم الفحم أمس (رويترز)

أظهرت نتائج أولية للانتخابات الإسرائيلية، أمس، تحول العرب إلى قوة ثالثة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بعد حصول القائمة العربية المشتركة المؤلفة من الأحزاب العربية الإسرائيلية على 13 ـــ 14 مقعدا (من أصل 120).
وحسب الاستطلاعات التي نشرتها قنوات إسرائيلية في وقت متأخر أمس، فقد نال حزب الليكود، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي الاتحاد الصهيوني بزعامة العمالي إسحق هرتسوغ عددا متقاربا جدا من المقاعد في الكنيست، بحصول كل منهما على 27 ـــ 28 مقعدا، مما لا يؤهل أيا منهما لتشكيل الحكومة من دون ائتلاف مع أحزاب وقوى أخرى. وحسب لجنة الانتخابات المركزية فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 65,7 في المائة.
وشهدت الانتخابات إقبالا عربيا كثيفا، خصوصا أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الأحزاب العربية بقائمة واحدة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948. وكان أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة، عبر عن ثقته بحصول القائمة على 15 مقعدا في الكنيست، إلا أنه استبعد المشاركة في الحكومة، وقال إن قائمته ستؤثر على القرار السياسي في إسرائيل من خلال وجودها القوي في الكنيست.

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».