قطر تحدد الثاني من أكتوبر موعداً لأول انتخابات لمجلس الشورى

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
TT

قطر تحدد الثاني من أكتوبر موعداً لأول انتخابات لمجلس الشورى

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)

حددت الحكومة القطرية، اليوم (الأحد)، موعد انتخاب أعضاء مجلس الشورى، ليكون يوم السبت الخامس والعشرين من شهر صفر عام 1443 الموافق للثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021.
ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أصدر الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، مرسوماً بتحديد موعد الانتخابات، كما نص المرسوم على أن يدعى المواطنون المقيدة أسماؤهم في جداول الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخاب أعضاء مجلس الشورى خلال الموعد المحدد.
وقضى المرسوم بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره. وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة، المواطنين، إلى المشاركة الإيجابية في أول انتخابات تجرى في تاريخ دولة قطر لتشكيل مجلس الشورى المنتخب.
كما تمنى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بمناسبة فتح باب الترشيح لانتخاب أعضاء مجلس الشورى، التوفيق للمتقدمين للترشيح، متمنياً لهم منافسة نزيهة وحضارية تليق بهذه المناسبة الوطنية وبالشعب القطري وقيمه السمحاء، وما عرف عنه من مكارم الأخلاق. وأكد على أن هذه الانتخابات، وهي الأولى في تاريخ دولة قطر، تجري تحت سقف الوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها أمير البلاد، التي يجب علينا جميعاً المحافظة عليها. وأضاف: «إن مبدأنا في الانتخابات هو القناعة التامة بأن القطريين متساوون في الحقوق والواجبات، وأن تحقيق هذا المبدأ يكون بمراعاة أحكام الدستور والتقاليد الوطنية والأعراف المستقرة، ومن خلال الأدوات والإجراءات القانونية والدستورية المقررة».



مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم (الاحد)، مستجدات القضية الفلسطينية في إطار الجهود الرامية لتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك الهادف إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها ووقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وذلك عبر سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه في البحرين ومصر والأردن، وتركيا وغامبيا.

وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة.

بينما ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، مستجدات الأوضاع في فلسطين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم جميع الجهود العربية والإسلامية الهادفة إلى تحقيق الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وتكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وقبل ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي، في اتصالَين هاتفييْن أجراهما بنظيرَيه؛ البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والغامبي مامادو تانقارا، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وناقش مع الوزيران سبل تكثيف العمل العربي - الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والجهود المبذولة بهذا الشأن.