روبوت معدني لـ«تيسلا» يعمل بتقنية السيارات

نموذج الروبوت الذي تعمل شركة «تيسلا» على طرحه في الأسواق العام المقبل
نموذج الروبوت الذي تعمل شركة «تيسلا» على طرحه في الأسواق العام المقبل
TT

روبوت معدني لـ«تيسلا» يعمل بتقنية السيارات

نموذج الروبوت الذي تعمل شركة «تيسلا» على طرحه في الأسواق العام المقبل
نموذج الروبوت الذي تعمل شركة «تيسلا» على طرحه في الأسواق العام المقبل

أعلن رئيس «تيسلا»، إيلون ماسك، عن مشروع روبوت معدني بشري سيكون قادراً على تأدية مهام متكررة، وسيعمل بالتكنولوجيا ذاتها المستخدَمة في المركبات شبه المستقلة، التي تنتجها الشركة.
ووعد رجل الأعمال بأن يكون نموذج أولي من «تيسلا بوت» جاهزاً السنة المقبلة، وستكون لكل من يديه خمس أصابع، بينما سيكون جسمه أبيض وأسود غير محدد الجنس.
واعتبر ماسك في نشاط عبر الإنترنت عن إنجازات مجموعته في مجال الذكاء الاصطناعي أن «تيسلا» هي «بالتأكيد أهم شركة روبوتات في العالم، لأن السيارات عبارة عن روبوتات شبه واعية تسير على عجلات، مزوَّدة بجهاز كومبيوتر مخصص للقيادة الذاتية». وأضاف: «من المنطقي أن نعطي كل ذلك شكلاً بشرياً». وهدف العرض التقديمي لماسك الذي ركز على تطوير تقنيات القيادة الذاتية إلى جذب مهندسين جدد. وأوضحت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «تيسلا» تواجه تحقيقات في شأن نظامي مساعدة السائق (أوتو بايلوت)، والقيادة الذاتية الكاملة (فول سلف درايفينغ)، إذ أُخِذ عليهما أنهما يمنحان السائقين «إحساساً زائفاً بالأمان»، لاعتقادهم أن المركبات تستطيع أن تقود نفسها.
لكن هذا الموضوع لم يكن ما تناولته المحاضرة التي نُقلت في بث حي عبر الإنترنت، واستغرقت ساعتين ونصف الساعة، وتخللها حوار مع الجمهور.
وقال ماسك مازحاً إن الروبوت سيكون «ودوداً»، ويمكن «الهروب منه بالركض أسرع منه».
وتوقع أن تكون لهذا الروبوت «انعكاسات عميقة على الاقتصاد»، لأن «الاقتصاد يقوم على العمل». وتحدث عن تصور لعالم لن يعود فيه الجهد البدني إلزامياً، بل سيصبح «خياراً».
وأسس ماسك الذي صنفته مجلس «فوربس» ثاني أغنى رجل في العالم شركات ناشئة أخرى، بينها «سبايس إكس»، التي أصبحت أول شركة خاصة لإطلاق الصواريخ في العالم، و«نيورالينك» المتخصصة في زراعة شرائح في الدماغ.
ويؤمن ماسك بخطر منافسة الذكاء الاصطناعي للحضارة الإنسانية، ويأمل في تحقيق «تعايش» بين البشر وهذه التقنيات بفضل «نيورالينك».


مقالات ذات صلة

«ديب سيك» تطلق تطبيقها الرسمي المنافس لـ«تشات جي بي تي»

تكنولوجيا «ديب سيك V3» نموذج ذكاء اصطناعي متطور يتيح تلخيص المقالات وتحليل الصور والفيديوهات والإجابة عن الأسئلة بدقة عالية (أبل)

«ديب سيك» تطلق تطبيقها الرسمي المنافس لـ«تشات جي بي تي»

طرحت شركة «ديب سيك» (DeepSeek)، الشركة الصينية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تطبيقها الرسمي على متجر تطبيقات «أبل».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)
خاص تهدف «مايكروسوفت» إلى تدريب أكثر من 100 ألف فرد في مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية»: الذكاء الاصطناعي والسحابة سيشكلان مستقبل السعودية الرقمي

تشير دراسات إلى أن استثمار دولار واحد في الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق عائداً على الاستثمار بنسبة 3.7 ضعف للمؤسسات السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هواوي ميت باد 11.5» يقدم إنتاجية عالية وتصميماً يلائم الطلاب والمحترفين

«هواوي ميت باد 11.5» يقدم إنتاجية عالية وتصميماً يلائم الطلاب والمحترفين

أعلنت شركة «هواوي» إطلاق جهازها اللوحي «هواوي ميت باد 11.5» في السعودية.

عالم الاعمال «هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت «هانيويل» خلال مشاركتها في فعاليات منتدى اكتفاء عن افتتاح مركز «حماية» الجديد في الجبيل بالسعودية، بهدف توفير خدمات محلية للأمن السيبراني.


علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.