فعالية اللقاحات أمام اختبار الوقت

مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
TT

فعالية اللقاحات أمام اختبار الوقت

مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)

تسارع دول غربية لإطلاق حملات تلقيح بالجرعات المعززة، وذلك لمواجهة تراجع الحماية التي توفّرها لقاحات «كورونا» المعتمدة مع الوقت، خاصة أمام متحورات أشد عدوى.
وكشفت دراسة بريطانية، أمس، أن لقاح «فايزر - بايونتيك» أكثر فعالية في مكافحة العدوى المرتبطة بالمتحورة دلتا من لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا»، لكن فعاليته تتراجع بسرعة أكبر، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفحص باحثون من جامعة «أكسفورد» الذين شاركوا في تطوير أحد اللقاحين، عيّنات مأخوذة من أكثر من 700 ألف مشارك بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 وأغسطس (آب) 2021.
وأظهرت هذه الدراسة أنه في حالات الإصابة بشحنات فيروسية عالية كان الفرد الذي تلقى جرعته الثانية من لقاح فايزر قبل شهر من الإصابة، يتمتع بحماية نسبتها 90 في المائة من المتحورة دلتا أكثر من الشخص غير الملقح. وانخفضت هذه النسبة إلى 85 في المائة بعد شهرين ثم إلى 78 في المائة بعد ثلاثة أشهر.
أما الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح «أسترازينيكا»، فيحصلون على حماية نسبتها 67 في المائة بعد شهر واحد، و65 في المائة بعد شهرين، و61 في المائة بعد ثلاثة أشهر. وبعد أربعة إلى خمسة أشهر، يصبح مستوى الحماية الذي يوفره اللقاحان متماثلا وفقا للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة المجتمع العلمي.
وقال الدكتور كوين بويلز الذي شارك في الدراسة، إن هذه الأرقام «تمثل تراجعا» في فعالية لقاح فايزر، بينما بالنسبة إلى أسترازينيكا «الاختلافات (من شهر إلى آخر) مرتبطة بالظروف المحيطة، أي قد لا يكون هناك أي تغير على مستوى الحماية».
لكن الباحث شدد في الوقت نفسه على أنه رغم «هذا التراجع الطفيف في مستوى الحماية» فإن «الفعالية الإجمالية (للقاحين) تبقى عالية جدا»، لافتا إلى أن الباحثين درسوا الحماية الشاملة وليس مستوى الحماية ضد الأشكال الشديدة من الوباء والحالات التي تستدعي دخول المستشفى «وهما من المعطيات المهمة جدا لتقييم فعالية اللقاحات». وتأتي هذه الدراسة فيما تفكر العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة، في إطلاق حملة لجرعة لقاح ثالثة معزِّزة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.