الوقت يقلص فاعلية اللقاحات أمام «دلتا»

بايدن وزوجته لتلقي جرعات معززة... ووفيات إيران تتجاوز 100 ألف

مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
TT

الوقت يقلص فاعلية اللقاحات أمام «دلتا»

مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)
مواطنون هنود ينتظرون الحصول على لقاح كورونا في مومباي أمس (إ.ب.أ)

تسارع دول غربية لإطلاق حملات تلقيح بالجرعات المعززة، وذلك لمواجهة تراجع الحماية التي توفّرها لقاحات «كورونا» المعتمدة مع الوقت، خاصة أمام متحورات أشد عدوى كسلالة «دلتا».
وكشفت دراسة بريطانية، أمس، أن لقاح «فايزر - بايونتيك» أكثر فاعلية في مكافحة العدوى المرتبطة بالمتحورة دلتا من لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا»، لكن فاعليته تتراجع بسرعة أكبر.
وشدّد الدكتور كوين بويلز الذي شارك في الدراسة على أنه رغم «التراجع الطفيف في مستوى الحماية»، فإن «الفاعلية الإجمالية (للقاحين) تبقى عالية جداً»، لافتاً إلى أن الباحثين درسوا الحماية الشاملة وليس مستوى الحماية ضد الأشكال الشديدة من الوباء والحالات التي تستدعي دخول المستشفى «وهما من المعطيات المهمة جداً لتقييم فاعلية اللقاحات».
وبعد إسرائيل والولايات المتحدة، رجّح وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أمس، انطلاق توزيع الجرعات المعززة في شهر سبتمبر (أيلول). كما يتوقع أن تطلق دول أوروبية حملات تلقيح بجرعات ثالثة خلال الأسابيع  المقبلة.
من جانبه، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه وزوجته جيل سيتلقيان جرعة معززة من اللقاح المضاد لمرض «كوفيد-19» لتعزيز مناعتهما ضد فيروس كورونا.
في سياق آخر، تجاوزت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بـ«كوفيد-19» في إيران، أمس، مائة ألف، حسب ما أعلنت وزارة الصحة، وسط تشديد القيود على الصعيد الوطني لاحتواء انتشار الفيروس. وقالت الوزارة إنه خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ثبُتت إصابة 31266 شخصاً بفيروس كورونا وتوفي 564 آخرون، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء تفشي الوباء إلى 4,587,683 إصابة و100,255 وفاة. وتُعدّ إيران أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من الوباء.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».