جمدت الحكومة الأميركية والاحتياطي الاتحادي مليارات الدولارات من الاحتياطيات الأفغانية، وفقاً لتقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن هذا الإجراء محاولة لمنع حكام أفغانستان الجدد، في إشارة إلى «طالبان»، من الحصول على مليارات الدولارات بعد أن سيطرت الحركة المسلحة على البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال رئيس البنك المركزي الأفغاني أجمل أحمدي، الذي فر بعد وصول «طالبان» إلى السلطة، على «تويتر» أمس (الأربعاء) إن نحو 7 مليارات دولار من الاحتياطيات محتجزة في البنك المركزي الأميركي.
وأضاف أحمدي أن هناك ملياري دولار آخرين تستثمران في أماكن أخرى على الصعيد الدولي. وتابع: «نظراً لأن (طالبان) لا تزال على قوائم العقوبات الدولية، فمن المتوقع أن يتم تجميد هذه الأصول ولن تكون في متناول الحركة».
https://twitter.com/aahmady/status/1427883023123558400?s=20
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ألغت شحنات كبيرة من الدولارات المتجهة إلى أفغانستان الأسبوع الماضي في الوقت الذي كان يستعد فيه مسلحو «طالبان» للسيطرة على كابل.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الولايات المتحدة تمنع «طالبان» أيضاً من الوصول إلى الحسابات الحكومية التي يديرها مجلس الاحتياط الاتحادي والبنوك الأميركية الأخرى، وتعمل على منع الحركة من الحصول على احتياطيات قيمتها نحو 500 مليون دولار في صندوق النقد الدولي.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤول في إدارة بايدن قوله إن «أي أصول للبنك المركزي تملكها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة لن تكون متاحة لـ(طالبان)».