التضخم البريطاني يتراجع في يوليو

TT

التضخم البريطاني يتراجع في يوليو

تراجع معدل التضخم في بريطانيا خلال يوليو (تموز) الماضي، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره تراجعا مؤقتا في مسار ارتفاع معدل التضخم عن المستوى الذي يستهدفه بنك إنجلترا المركزي.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أمس الأربعاء، أن أسعار المستهلك ارتفعت في بريطانيا خلال الشهر الماضي بنسبة 2 في المائة سنويا بعد ارتفاعها بنسبة 2.5 في المائة خلال يونيو الماضي.
جاء معدل التضخم أقل من التوقعات لأول مرة منذ ثلاثة أشهر على الأقل. ويعكس تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلك جزئيا الارتفاع الحاد في الأسعار خلال يوليو الماضي، عندما تم فرض بعض القيود أثناء الموجة الأولى من إجراءات الإغلاق لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المتوقع ارتفاع معدل التضخم بوتيرة متسارعة خلال الفترة المقبلة مع إعادة فتح الاقتصاد وتوقع رفع القيود على حركة السفر الخارجي. وقال يل سيلفين كبير خبراء الاقتصاد في شركة المراجعة المحاسبية والاستشارات الإدارية كيه.بي.إم.جي (بريطانيا): «نتوقع تسارع وتيرة ارتفاع معدل التضخم خلال الفترة المتبقية من العام الحالي ليرتفع بنسبة كبيرة عن المعدل المستهدف بالنسبة لبنك إنجلترا المركزي وهو 2 في المائة في ظل استمرار الصعوبات التي تواجه سلاسل الإمداد مع الانتعاش القوي للطلب في الوقت نفسه».
وكشفت بيانات رسمية الأسبوع الماضي، أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة أسرع من المتوقع عند واحد في المائة في يونيو حزيران الماضي. وكان استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز لخبراء في الاقتصاد أشار إلى نمو 0.8 في المائة للناتج المحلي الإجمالي على أساس شهري.



أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
TT

أمين عام «أوبك»: «اتفاقية فيينا» علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط

مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)
مضخات تعمل في حقل نفط على شواطئ بحر قزوين في باكو بأذربيجان (رويترز)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن اتفاقية فيينا لعام 2016، تشكِّل علامة فارقة في تاريخ صناعة النفط.

وأضاف الغيص، السبت، الذي يصادف الذكرى السنوية الثامنة لـ«اتفاقية فيينا» التاريخية التي تم التوصل إليها في الاجتماع 171 لمؤتمر «أوبك»، الذي عُقد في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 في فيينا، أن «اتفاقية فيينا مهَّدت الطريق للتعاون والحوار متعدد الأطراف لدعم الاستقرار بسوق النفط العالمية عبر اتفاق (أوبك بلس)».

ووفق بيان صحافي على الموقع الإلكتروني لمنظمة «أوبك»: «تم بناء الاتفاقية التاريخية على (اتفاقية الجزائر) التاريخية، التي تم التصديق عليها في الاجتماع 170 (غير العادي) لمؤتمر أوبك في 28 سبتمبر (أيلول) 2016 في الجزائر، ومهَّدت الطريق لاعتماد (إعلان التعاون) التاريخي بين الدول الأعضاء في (أوبك) وعدد من الدول المنتجة للنفط من خارج (أوبك) في فيينا في 10 ديسمبر (كانون الأول) 2016 لدعم استقرار سوق النفط».

وأوضح الغيص أنه «بعد 8 سنوات، لا تزال هذه الجهود تثبت فاعليتها وقيمتها، حيث ساعدت على التغلب على كثير من حالات عدم الاستقرار في السوق، بما في ذلك التباطؤ الذي نتج عن تفشي فيروس (كورونا المستجد)».

وتسعى الدول الأعضاء في «أوبك» والدول المنتجة للنفط من خارج «أوبك» المشارِكة في إعلان التعاون، إلى دعم استقرار السوق لصالح جميع أصحاب المصلحة في الصناعة، بمَن في ذلك المنتجون والمستهلكون والمستثمرون، فضلاً عن الاقتصاد العالمي كله. كما تدعم هذه الجهود وجهات نظر المنظمة بشأن أهمية التعددية والتعاون الدولي والحوار.

ويخفِّض أعضاء «أوبك بلس» الإنتاج بنحو 5.86 مليون برميل يومياً، أو نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي. وأرجأ تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر بعدما كان من المقرر عقده في الأول من الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج التحالف.