ما هي المدن والبلدات الأميركية والأوروبية التي ستدفع لك للانتقال إليها؟

قرية ألبينين السويسرية النائية (إندبندنت)
قرية ألبينين السويسرية النائية (إندبندنت)
TT

ما هي المدن والبلدات الأميركية والأوروبية التي ستدفع لك للانتقال إليها؟

قرية ألبينين السويسرية النائية (إندبندنت)
قرية ألبينين السويسرية النائية (إندبندنت)

مع التوسع الحضري السريع في جميع أنحاء العالم، تواجه العديد من القرى والبلدات والمدن الأصغر حجماً تضاؤلاً في عدد السكان حيث يهاجر الشباب المحليون إلى مناطق حضرية أكثر.
وأطلقت بعض الوجهات مخططات لجذب سكان جدد، بما في ذلك دفع أموال للناس للانتقال إلى هناك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وعادة ما يكون للبرامج أنواع مختلفة من الشروط المرفقة، سواء أكان ذلك بدء نشاط تجاري جديد، أو جلب مهارة مفيدة إلى المنطقة، أو الالتزام بتجديد عقار محلي.
وغالباً ما تُفضل هذه المناطق الشباب والعائلات أيضاً، ويتم إعطاؤهم حوافز إضافية للانتقال.
وأجرى ويليام راسل، الذي يمنح التأمين للوافدين، بحثاً عن أفضل الوجهات التي تدفع للسكان الجدد:
*الولايات المتحدة الأميركية
- أوكلاهوما
يمكن للراغبين في العمل عن بُعد من تولسا، ثاني مدن الولاية الأميركية، الحصول على منحة تصل إلى 10 آلاف دولار (7300 جنيه إسترليني).
وتقدم تولسا مساحة مكتبية رقمية للأشخاص، وفعاليات للتواصل، و10 آلاف دولار كمبلغ إجمالي لوضعه في منزل جديد أو كمرتب شهري.

- مينيسوتا
تحاول مدينة بيميدجي، التي يبلغ عدد سكانها 14 ألف نسمة فقط في مينيسوتا، جذب سكان جدد من خلال حزمة النقل 218.
وتوفر المدينة للمنتقلين إليها ما يصل إلى 2500 دولار لتغطية نفقات الانتقال، ومساحة عمل مشتركة مجانية والوصول إلى برنامج لمساعدة المبتدئين في الاندماج بالمجتمع.
- ألاسكا
يمكن لسكان ألاسكا المؤهلين للحصول على المنحة النقدية السنوية للولاية أن يتقاضوا حوالي 1600 دولار سنوياً - فقط للعيش هناك.
تأتي الأموال من عائد الصندوق الدائم، الذي تأسس في عام 1976 كوسيلة لمشاركة أرباح نفط الولاية مع سكان ألاسكا المحليين.

- فيرمونت
تسعى ثاني أصغر ولاية في الولايات المتحدة من حيث عدد السكان إلى البحث عن دماء جديدة. يقدم مخطط منحة العمال عن بعد 10 آلاف دولار يتم دفعها على مدى عامين لأولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك.
*إسبانيا
أدى التحول السريع في إسبانيا من مجتمع زراعي إلى مجتمع حضري في أواخر القرن العشرين إلى تخلي الكثير من الناس عن ممتلكاتهم في قرى تقليدية لصالح المدن الكبرى.

وتقدم بعض البلدات أموالاً لأولئك الذين هم على استعداد لاحتضان الحياة الريفية.
تمنح بلدة بونغا، أستورياس، العائلات 3000 يورو (2600 جنيه إسترليني) لمساعدتهم على الاستقرار، بالإضافة إلى 3000 يورو إضافية لكل طفل يولد في المدينة، في حين أن روبيا في غاليسيا ستدعم دخل السكان الجدد بمبلغ إضافي قدره 100 - 150 يورو شهريا.
*سويسرا
يمكن لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً الحصول على 25 ألف دولار للانتقال إلى قرية ألبينين السويسرية النائية.
ومع ذلك، لا يوجد شيء مجاني. يجب أن يلتزم السكان الجدد بالعيش هناك لمدة 10 سنوات على الأقل، والمقيمون السويسريون فقط هم المؤهلون للحصول على المكافأة. وهذا يعني أولئك الذين عاشوا في سويسرا إما 12 عاماً في المجموع أو خمس سنوات بتصريح من النوع «بي»، أو تزوجوا من شخص سويسري، بالإضافة إلى إكمال طلب الحصول على الجنسية قبل نهاية السنوات العشر.
*إيطاليا
تسعى عدة أماكن في إيطاليا جاهدة لجذب سكان جدد.
تقدم قرية كانديلا التي تعود للقرون الوسطى في منطقة بوليا للأفراد 800 يورو، والأزواج 1200 يورو والعائلات حتى 2000 يورو للانتقال إلى هناك، بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية للمساعدة في تغطية تكلفة الخدمات مثل التخلص من النفايات. يُطلب من المرشحين التقدم للحصول على إقامة رسمية في كانديلا على أن يكون راتبهم لا يقل عن 7500 يورو.

وإيطاليا هي أيضاً موطن لمخطط المنازل بقيمة يورو واحد فقط، حيث تبيع القرى المهجورة العقارات مقابل يورو واحد لإغراء السكان الجدد، الذين يجب أن يلتزموا بتجديد منزلهم في غضون إطار زمني معين.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.