{تسلا} تواجه تحقيقاً أميركياً بشأن السلامة

مزيد من العقبات في وجه الشركة الأميركية

هبطت أسهم {تسلا} بحدة عقب تقارير عن تحقيق بشأن حوادث (رويترز)
هبطت أسهم {تسلا} بحدة عقب تقارير عن تحقيق بشأن حوادث (رويترز)
TT

{تسلا} تواجه تحقيقاً أميركياً بشأن السلامة

هبطت أسهم {تسلا} بحدة عقب تقارير عن تحقيق بشأن حوادث (رويترز)
هبطت أسهم {تسلا} بحدة عقب تقارير عن تحقيق بشأن حوادث (رويترز)

فتحت الولايات المتحدة تحقيقا رسميا في نظام مساعدة السائق «أوتو بايلوت» لشركة تسلا الأميركية للسيارات الكهربائية، بعد ما يقرب من اثني عشر حادث اصطدام وتحطم مركبات تورطت فيها سيارات الشركة، وذلك لتكثيف تدقيقها في النظام الذي ابتكره صانع السيارات والذي تكلف آلاف الدولارت لأكثر من نصف العقد الماضي، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ.
وقالت بلومبرغ إن التحقيق الذي تجريه الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة يشمل ما يقدر بنحو 765 ألف سيارة تسلا طرز «واي وإكس وإس» ومركبات من طراز سنة 2014 فصاعدا. وقالت الإدارة، وهي الجهة التنظيمية التي لديها السلطة على اعتبار السيارات معيبة وتطلب سحبها، إنها بدأت التحقيق بعد 11 حادث تحطم أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة.
وقالت الهيئة في بيانها إن «معظم الحوادث وقعت بعد حلول الظلام، وشهدت مواقع الحوادث تدابير التحكم في الموقع مثل أضواء السيارة المستجيبة أولا، والكشافات ولوحات الأسهم المضيئة وأقماع الطرق». وأضافت أنه «تم التاكد من أن جميع المركبات المتورطة كانت تستخدم إما نظام مساعدة السائق أوتو بايلوت أو نظام التحكم في حركة المرور أثناء الاقتراب من موقع الحادث».
وانخفض سهم تسلا بعد بدء التداولات العادية يوم الاثنين، متراجعا بنسبة 5 في المائة إلى 681.13 دولار، بتراجع قدره 36.4 دولار. وكان سعر السهم في بداية التعاملات 717.17 دولار. وتراوح سعره خلال 52 أسبوعا ماضية بين 329.88 و900.4 دولار.
ولا تعد تلك الأزمة الوحيدة التي تواجه تسلا، إذ انتقد رئيس الشركة إيلون ماسك، مؤخرا اثنين من أكبر موردي الرقائق الإلكترونية للسيارات في العالم، وذلك بسبب تعطيل إنتاج الشركة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» الاسبوع الماضي أن ماسك كتب في تغريدة على تويتر: «كما تم الكشف علنا، نحن نعمل في ظل قيود شديدة في سلسلة التوريد فيما يتعلق بالرقائق الإلكترونية /القياسية/ الخاصة بالسيارات». وأضاف ماسك أن «الإشكالية الأكبر إلى حد بعيد هي شركتا رينيساس وبوش».
وتنتج تسلا سيارات للتصدير في النصف الأول من ربع السنة المالية وللسوق المحلية في النصف الثاني من الربع. وتعرضت شركة رينساس إليكترونيكس اليابانية لحريق في مصنع في وقت سابق من هذا العام، ما زاد من الصعوبات التي واجهها صانعو السيارات في الحصول على الرقائق التي يحتاجون إليها.
وافتتحت شركة روبرت بوش الألمانية مصنعا بقيمة مليار يورو (1.2 مليار دولار) بالقرب من مدينة دريسدن في يونيو (حزيران)، وقالت إنها سوف تسرع إنتاج القطع اللازمة للسيارات بثلاثة أشهر، بدءا من سبتمبر (أيلول) المقبل.


مقالات ذات صلة

ماسك يعلن عن أسماء الموظفين الحكوميين الذين يريد تسريحهم

الولايات المتحدة​ إيلون ماسك (رويترز)

ماسك يعلن عن أسماء الموظفين الحكوميين الذين يريد تسريحهم

لدى الموظفين الحكوميين الأميركيين خوف جديد: أن يصبحوا أهدافاً شخصية لأغنى رجل في العالم إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

في خطاب مثير للجدل، خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، وجّهت السيدة الأولى للبرازيل، جانجا لولا دا سيلفا، انتقادات حادة للملياردير إيلون ماسك بشأن دور وسائل…

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث بينما يراقب دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر في بنسلفانيا في 5 أكتوبر 2024 (رويترز)

فوز ترمب يعزز أسهم «تسلا» بـ12 % في تداولات ما قبل الافتتاح

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.