«الأبحاث والإعلام» تطلق «مانجا العربية» لإثراء المعرفة لنحو 180 مليون عربي

الراشد: اليوم نفتح آفاقاً جديدة من التمكين الفكري والإبداعي أمام الأجيال السعودية والعربية

«الأبحاث والإعلام» تطلق «مانجا العربية» لإثراء المعرفة لنحو 180 مليون عربي
TT

«الأبحاث والإعلام» تطلق «مانجا العربية» لإثراء المعرفة لنحو 180 مليون عربي

«الأبحاث والإعلام» تطلق «مانجا العربية» لإثراء المعرفة لنحو 180 مليون عربي

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، المجموعة الإعلامية العربية الرائدة، اليوم (الثلاثاء)، عن إطلاقها مشروع «مانجا العربية»؛ في خطوة طموحة تهدف إلى تمكين الأجيال العربية وتحفيز خيالها وإبداعاتها في مجال صياغة المستقبل وصناعته، عبر إثراء المحتوى العربي بمحتوىً ثقافي إبداعي هادف وآمن وموثوق وعالي الجودة، مستوحى من ثقافة مجتمعاتنا وأصالة قيمنا السعودية والعربية؛ وكذلك عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية، أنتجت في اليابان، لتصبح الآن مناسبة ومتاحة لكافة أفراد الأسرة العربية، وجذابة ومشوقة لمختلف الفئات العمرية.

يتضمن مشروع «مانجا العربية»، الذي يسعى لجذب نحو 180 مليون عربي نحو القراءة الترفيهية، إطلاق مجلتين باللغة العربية، إحداهما: «مانجا العربية للصغار»، المعنية بصناعة محتوى مناسب للأعمار ما بين 10 إلى 15 عاماً، والثانية: «مانجا العربية»، المختصة بصناعة المحتوى للفئات العمرية الأكبر من 15 عاماً. وستتاح المجلتان مجاناً بنسخ مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية أسبوعية؛ عبر تطبيق رقمي خاص (Digital App) لكل منهما، لتوفير تجربة ممتعة وآمنة، وتقديم محتوى راق بلغة عربية بسيطة مطعمة ببعض الكلمات السعودية.

يندرج إطلاق «مانجا العربية» في سياق استراتيجية التحول الرقمي والتوسع والنمو التي أعلنت عنها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، خلال شهر يوليو (تموز) الفائت، والتي تعتمد على خمس ركائز أساسية للأعمال، تتمحور حول القراء والعملاء وشركاء الأعمال، وتهدف – في جزء محدد وخاص منها – إلى اقتناص الفرص السانحة من حيث إقامة الشراكات العالمية، والاستثمار في الشركات الإعلامية الناشئة، ودعم الأفكار الجديدة المساندة للتميز والابتكار والتطوير؛ مما يسهم في تعزيز مكانة المجموعة وتقدمها وريادتها وحضورها الإعلامي، على كافة الصعد والمستويات.

في هذا السياق، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «تطلق المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (مانجا العربية) اليوم لتفتح آفاقاً جديدة من التمكين والتحفيز الفكري والثقافي والإبداعي أمام الأجيال السعودية والعربية، وتسهم في صياغة المستقبل وصناعته. ويشكل انطلاق (مانجا العربية) خطوة طموحة تقدم بعداً جديداً للمحتوى السعودي والعربي، وتوفر قاعدة اقتصادية نشطة ذات أثر إيجابي في المجتمعات العربية عموماً وكافة أطياف المجتمع السعودي خصوصاً؛ وذلك من خلال توفير فرص عمل واستقطاب كفاءات واعدة وتصدير إبداعاتنا السعودية والعربية إلى العالم بأسره.

بدوره، قال الدكتور عصام بخاري، رئيس تحرير «مانجا العربية»: «يشكل مشروع (مانجا العربية) ثورة في قطاع الصناعة الإبداعية الترفيهية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. ولا يخفى على أحد التأثير الكبير لفن (المانجا) بقصصه ورسومه المتحركة عبر الأجيال. ونحن اليوم نتطلع من خلال (مانجا العربية) إلى رسم قصة نجاح كبرى، وتطوير محتوى عربي إبداعي هادف بفكر وشخصيات محلية، وبأيدي مبدعين سعوديين وعرب، وابتكار شخصيات تروي قصصاً محلية ذات قيم مجتمعية منبثقة من وحي الثقافة العربية؛ نطمح إلى وصولها إلى العالمية».
وتابع الدكتور بخاري: «صنفت السعودية في المركز الحادي عشر على قائمة أكثر الدول قراءة في العالم. نتطلع مع إطلاقنا لمشروع (مانجا العربية) إلى رفع تصنيف المملكة إلى أعلى خمس دول في معدل القراءة في العالم، وكذلك المساهمة في استقطاب المزيد من القراء، ورفع ساعات القراءة في العالم العربي بشكل عام، وذلك من خلال تعويض شح المحتوى الإبداعي الهادف؛ وتقديم مادة مميزة تمكن الأجيال وتشجعهم وتنمي شغف القراءة لدى الجيل الناشئ، مع التركيز على القيم والمبادئ التي تتسم بها مجتمعاتنا في السعودية والعالم العربي».
يذكر أن فنون «المانجا» والرسوم المتحركة «الإنيمي» أسهمت إسهاماً فاعلاً في إعادة بناء اقتصاد اليابان الذي واجه تحديات كبرى في تسعينيات القرن الماضي؛ إذ سعت اليابان من خلال فنون «المانجا» و«الإنيمي» إلى إعادة تعريف نفسها من قوة عظمى في الأعمال العالمية، إلى مصدر لثقافة فنية فريدة من نوعها.
يذكر أن مشروع «مانجا العربية» يهدف لإثراء المعرفة الترفيهية عند الجميع؛ صغاراً وكباراً، ذكوراً وإناثاً، سعوديين وعرباً. وسيبدأ المشروع بإطلاق مجلة «مانجا العربية» للصغار، ومن المتوقع أن تشهد مجلة الصغار إقبالاً كبيراً، إذ تشير الإحصاءات إلى أن عدد سكان السعودية من الفئة العمرية الأقل من 15 سنة يصل إلى نحو 8.5 ملايين نسمة. ووصل إجمالي عدد الطلبة على مقاعد الدراسة إلى أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».