إرجاء حفل الـ«موركس دور» حتى إشعار آخر

بعد حادثة عكار وتلقي أكثر من اعتذار عن حضوره

نوال الزغبي أول من اعتذر عن عدم تسلم جائزة «موركس دور»
نوال الزغبي أول من اعتذر عن عدم تسلم جائزة «موركس دور»
TT

إرجاء حفل الـ«موركس دور» حتى إشعار آخر

نوال الزغبي أول من اعتذر عن عدم تسلم جائزة «موركس دور»
نوال الزغبي أول من اعتذر عن عدم تسلم جائزة «موركس دور»

تعدّ الفنانة نوال الزغبي أول من قدّمت اعتذارها عن عدم تسلمها جائزة الـ«موركس دور» في حفل كان مقرراً إقامته في 18 أغسطس (آب) الحالي. وغرّدت نوال الزغبي التي كانت ستحصل على جائزة أفضل مطربة لبنانية تقول: «لا شكّ بأنّ جائزة الموركس دور تعدّ من واجهات لبنان الحضارية، ولا شكّ بأن الإصرار على تنظيمها في بيروت رغم كل المآسي هو خطوة جبارة. لكنني أعلن اعتذاري عن عدم قبولها هذا العام بسبب الوضع الصعب الذي تمرّ به البلاد، على أمل أن تكون قيامة لبنان قد أصبحت قريبة». وكرت سبحة الاعتذار بعد الزغبي لتشمل كلاً من شركتي الإنتاج «إيغل فيلمز» و«الصباح أخوان» والفنانة بلقيس، ونادين نسيب نجيم وباسم مغنية، وكذلك قصي الخولي الذي كان سيتسلم جائزة «أفضل ممثل عربي». وغرد هذا الأخير يقول: «بالنظر للظروف العصيبة التي يعيشها كل من لبنان وسوريا ودول أخرى من وطننا العربي، أعتذر عن عدم حضور التكريم لجائزة الموركس دور وأشكر القائمين عليها، وأتمنى أن نحتفل ونفرح جميعاً بأوطاننا وشعبنا الذين يستحقون حياة أفضل».
وإثر تفاقم الأوضاع وترديها في لبنان بعيد انفجار خزان وقود في منطقة عكار صدر عن مؤسسي الجائزة الطبيبان زاهي وفادي الحلو، بيان يعلنان من خلاله عن تأجيل حفل الـ«موركس دور» إلى موعد يعلن في حينه.
ومما جاء في البيان: «بعد الفاجعة الجديدة التي ألمت بوطننا لبنان والتي تمثلت بالانفجار في بلدة التليل العكارية والذي أودى بحياة العشرات من القتلى والجرحى، قررت لجنة «الموركس دور» إرجاء الحفل الذي كان مقرراً أن يقام مساء الأربعاء 18 أغسطس الحالي إلى موعد يحدد لاحقاً تبعاً للظروف».
وكان حفل «موركس دور» في دورته العشرين سيخصص لمدينة بيروت «أيقونة الصمود» تحت شعار «الأمل رغم الألم»، كلفتة تضامنية من عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب. ويأتي هذا الحفل بعد غياب قسري لسنتين لأسباب عديدة بينها جائحة «كورونا» وانفجار بيروت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.