انطلاق إيداع الترشيحات للانتخابات في المغرب

حملة لدعم المشاركة السياسية لذوي الاحتياجات الخاصة

TT

انطلاق إيداع الترشيحات للانتخابات في المغرب

انطلقت في المغرب، أمس، عملية إيداع الترشيحات للانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية، المقرر إجراؤها في يوم واحد في ٨ سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان من أوائل مَن قدموا لائحة ترشيحهم، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، الذي قرر الترشح للانتخابات التشريعية في دائرة «الرباط المحيط». ونشر الحزب وصل إيداع العثماني لترشيحه في العاصمة، الذي جرى إيداعه لدى سلطات الرباط.
من جهته، أودع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ترشيحه في دائرة تارودانت الشمالية (شرق أغادير)، ويستعد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال لإيداع ترشيحه في دائرة العرائش (شمال)، فيما سيترشح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار (أغلبية) للانتخابات المحلية في مدينة أكادير (وسط).
وينتظر تجديد أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان) المكون من 395 مقعداً، وفرز أغلبية تتشكل منها الحكومة. وينص الفصل ٤٧ من الدستور المغربي على أن الحزب الذي يتصدر الانتخابات هو الذي يكلفه العاهل المغربي بتشكيل الحكومة.
وستستمر عملية إيداع الترشيحات إلى غاية الساعة 12 من زوال يوم الأربعاء 25 أغسطس (آب).
وأبلغت وزارة الداخلية الراغبين في الترشح للانتخابات أن بإمكانهم سحب نماذج التصريحات الفردية بالترشيح أو لوائح الترشيح، حسب الحالة، لدى مكاتب السلطات الإدارية المحلية التابعة لها الدوائر الانتخابية التي يعتزمون الترشح برسمها.
وستنطلق الحملات الانتخابية في الساعة الأولى من يوم الخميس 26 من الشهر الجاري. وستنتهي في الساعة 12 ليلاً من يوم الثلاثاء 7 سبتمبر المقبل، على أن يجري الاقتراع يوم الأربعاء 8 سبتمبر.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة دستورية)، أول من أمس، عن «حملة رقمية» للنهوض بحق الأشخاص في وضعية إعاقة في المشاركة السياسية، للمساهمة في تعزيز الحق في المشاركة السياسية، عشية الاستحقاقات الانتخابية 2021، إعمالاً لأحكام الدستور المغربي، الذي يكرّس تصديره عدم التمييز على أساس الإعاقة، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقانون الإطار المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها والقوانين التنظيمية ذات الصلة بالانتخابات.
وتسعى الحملة، حسب بيان للمجلس، إلى «تسليط الضوء على حق مواطنات ومواطنين في وضعية إعاقة في المشاركة في الحياة السياسية وفي الشأن العام، على قدم المساواة مع الجميع، وتعزيز سبل ممارسة هذا الحق على قدم المساواة ومن دون تمييز».
وتُجرى الانتخابات المغربية في ظرفية وبائية صعبة تتميز بتفشي فيروس «كورونا»، حيث وصلت عدد الإصابات أول من أمس إلى أزيد من 7 آلاف إصابة، وأكثر من 70 وفاة، فيما جرى تطعيم ما يناهز 16 مليوناً بالجرعة الأولى ونحو 11 مليوناً بالجرعة الثانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.