10 طرق للحفاظ على طاقتك طوال اليوم

كثير من الأشخاص يشعرون بالكسل والخمول بحلول منتصف اليوم (سي إن إن)
كثير من الأشخاص يشعرون بالكسل والخمول بحلول منتصف اليوم (سي إن إن)
TT

10 طرق للحفاظ على طاقتك طوال اليوم

كثير من الأشخاص يشعرون بالكسل والخمول بحلول منتصف اليوم (سي إن إن)
كثير من الأشخاص يشعرون بالكسل والخمول بحلول منتصف اليوم (سي إن إن)

يعاني كثير من الأشخاص من انخفاض معدلات الطاقة بأجسامهم بحلول منتصف اليوم؛ الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على استكمال العمل والإنتاج، ويزيد من شعورهم بالكسل والخمول.
وفي هذا السياق، ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن هناك 10 طرق بسيطة يمكن بها الحفاظ على طاقة الشخص طوال اليوم.
وهذه الطرق هي:

1- تناول الطعام كل 3 أو 4 ساعات:
تقول اختصاصية التغذية إليزابيث ديروبرتيس: «يشعر الناس بأن لديهم مزيداً من الطاقة عندما يأكلون شيئاً كل 3 أو 4 ساعات».
وأشارت ديروبرتيس إلى أن تخطي وجبة الإفطار أو الغداء، يمكن أن يسبب تراجعاً كبيراً في مستويات الطاقة بالجسم ويزيد من شعور الشخص بالتعب.
وأيدت الدكتورة ياسي أنصاري، المتحدثة باسم «أكاديمية التغذية الأميركية»، كلام ديروبرتيس، مشيرة إلى أنه كلما زاد نشاط الشخص البدني زادت حاجته لتناول الطعام باستمرار.

2- أكثِر من كميات البروتين بوجباتك:
تقول ديروبرتيس إن «تضمين مصدر بروتين صحي في الوجبات يحافظ على طاقة الناس لفترة أطول، حيث تستغرق أجسامنا وقتاً أطول لتكسير البروتين».
وأشارت اختصاصية التغذية إلى أنها لاحظت أن مرضاها الذين يعتمدون على الكربوهيدرات بشكل أكبر من البروتين في وجبة الإفطار لديهم مستويات طاقة أقل بكثير من المرضى الذين يتناولون كمية بروتين أكبر بكثير من كمية الكربوهيدرات في الإفطار.

3- تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
أكدت ميليسا ماجومدار، اختصاصية التغذية المعتمدة في أتلانتا، أن «الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والحبوب الكاملة هي أسرع مصدر للطاقة لجسمك».
وأضافت ماجومدار: «تعمل الألياف على إبطاء خروج الطاقة من الجسم، مثلها مثل السد، وذلك على عكس الأطعمة الأخرى سريعة الهضم التي تغمر الجسم بالسكر وتسرع من خروج الطاقة».

4- اختر وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية:
تقول ديروبرتيس: «إذا كانت لدينا وجبتان خفيفتان لاختيار إحداهما، وكانت كلتاهما تحتوي على عدد السعرات الحرارية نفسه، ولكن إحداهما تحتوي على مزيد من البروتين والألياف، فإن تناول هذه الوجبة بالتأكيد سيمنحنا مزيداً من الطاقة».
وأضافت: «على سبيل المثال، إذا قمت بتناول 100 سعر حراري من المكسرات أو الزبادي اليوناني أو الفاكهة، فإن ذلك سيمدك بعناصر غذائية أكبر بكثير من تلك التي قد تكتسبها عند تناول 100 سعر حراري من المعجنات أو رقائق البطاطس أو البسكويت».

5- أكثر من شرب السوائل:
تقول أنصاري: «السوائل غير الكافية يمكن أن تجعل القلب يعمل بجهد أكبر للمساعدة في دعم تدفق الدم، وهذا يمكن أن يسبب التعب».
وأضافت أن عدم ترطيب الجسم بشكل كاف يمكن أن يتداخل أيضاً مع عملية التمثيل الغذائي وتوصيل العناصر الغذائية في جميع أنحاء الجسم، وهذا يمكن أن يمنعنا من الشعور بالحيوية.

6- الحصول على قسط كاف من النوم:
يرى الخبراء أن الحصول على قسط كافٍ من النوم، أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات الطاقة.
وفي حين أن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص العادي عادة ما تكون من 7 إلى 9 ساعات، فإن الرياضيين الذين يشاركون في تدريبات مكثفة والذين يمارسون نشاطاً عالياً قد يحتاجون إلى ساعتين إضافيتين من النوم، وفقاً لأنصاري.

7- تجنب الإفراط في تناول الكافيين:
يمكن أن يساعد الكافيين في تعزيز الأداء العقلي على المدى القصير، لكنه على المدى الطويل، قد يقلل من مستويات الطاقة؛ حيث قد يتسبب في فقدان الجسم الماء.
وقالت أنصاري: «تناول كمية معتدلة من الكافيين يومياً، وهي الكمية التي تتراوح بين 200 و300 ملليغرام؛ أي ما يعادل كوبين من القهوة».

8- احرص على التحرك باستمرار:
يمكن أن تؤدي زيادة الحركة إلى زيادة مستوى الطاقة لديك، وفقاً لديروبرتيس.
وأشارت ديروبرتيس إلى أن التحرك المستمر يزيد من إنتاج هرمونات السعادة ويزيد من ضخ الدم للقلب، مما يقوي الدورة الدموية ويمنح الشخص الطاقة والنشاط.

9- ابتعد عن مسببات التوتر:
يمكن أن يتسبب التوتر في استنزاف الطاقة بشكل ملحوظ.
وينصح الخبراء بضرورة الحصول على قسط كاف من النوم للتقليل من مستويات التوتر.
كما يشيرون إلى أهمية ممارسة هواية ما والاستماع إلى الموسيقى أيضاً.

10- أعط وقتاً لنفسك:
تأتي الطاقة من مصدرين: الطاقة الجسدية، والطاقة النفسية.
وتقول ماجومدار إن إعطاء وقت خاص لنفسك ولرعايتها يوفر لك الطاقة النفسية اللازمة لإنعاش جسدك بالكامل.
وتضيف: «إذا انتهيت للتو من اجتماع صعب، فلن يوفر لك الطعام دفعة الطاقة التي تحتاجها، بل ستنجح رعاية ذاتك بكل تأكيد في ذلك».
وتشير ماجومدار إلى أن ذلك قد يتحقق عن طريق «الخروج في نزهة سريعة بالخارج للحصول على هواء نقي، أو ممارسة بعض تمارين التنفس العميق، أو مشاهدة فيلم أو برنامج يحبه الشخص».


مقالات ذات صلة

الجلوس لفترة طويلة يضر بالقلب حتى مع ممارسة الرياضة

صحتك الجلوس لأكثر من 10 ساعات يومياً قد يزيد خطر الإصابة بقصور القلب (رويترز)

الجلوس لفترة طويلة يضر بالقلب حتى مع ممارسة الرياضة

حذرت دراسة جديدة من أن الجلوس لأكثر من 10 ساعات يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بالكشف الأولي على المريض يمكن أن يؤدي للكشف عن كسور بالعظام قد يغفل عنها الإنسان (أ.ف.ب)

4 طرق لتحسين الرعاية الصحية بواسطة الذكاء الاصطناعي

يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة على تحقيق ثورة في الرعاية الصحية العالمية، خصوصاً مع وجود 4.5 مليار شخص لا يستطيعون الحصول على خدمات الرعاية الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شعار برنامج الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» (رويترز)

دراسة: «شات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «شات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض؛ الأمر الذي وصفه فريق الدراسة بأنه «صادم».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك رحلة إنقاص الوزن ليست سهلة وتحتاج المزيد من الصبر والمثابرة (أرشيفية - رويترز)

أيهما أفضل لفقدان الوزن... تناول وجبات قليلة أم الصيام المتقطع؟

هناك عدة طرق يتبعها من يريد إنقاص وزنه. فأي الطرق أكثر فاعلية؟

صحتك علب من أدوية «أوزيمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

قبل وبعد... رحلة 4 أشخاص مع أدوية إنقاص الوزن

تُظهر الأبحاث أن 1 من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة استخدموا أحد أدوية إنقاص الوزن الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مخرج مصري يوثّق تداعيات اعتقال والده في الثمانينات

صناع الفيلم بعد العرض الأول في المهرجان (القاهرة السينمائي)
صناع الفيلم بعد العرض الأول في المهرجان (القاهرة السينمائي)
TT

مخرج مصري يوثّق تداعيات اعتقال والده في الثمانينات

صناع الفيلم بعد العرض الأول في المهرجان (القاهرة السينمائي)
صناع الفيلم بعد العرض الأول في المهرجان (القاهرة السينمائي)

يوثق المخرج المصري بسام مرتضى في تجربته السينمائية الجديدة «أبو زعبل 89» مرحلةً مهمةً في حياة عائلته، مستذكراً كيف أن واقعة اعتقال والده على خلفية تضامنه مع احتجاجات عمالية كان لها تأثير جوهري في حياته العائلية، عبر الفيلم التسجيلي الذي عرض ضمن مسابقة «أسبوع النقاد» بالدورة 45 لـ«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».

في الشريط السينمائي الذي حظي بإقبال جماهيري كبير ورفع لافتة كامل العدد، يسرد المخرج المصري ذكرياته في زيارة والده داخل سجن «أبو زعبل» عام 1989، وفترة اعتقال والده الذي يتحدث عنها وعن تأثيرها على حياته، خصوصاً بعدما قضى فترة منها بحبس انفرادي ليُفكر في ذاته، وتأثير هذه الفترة على نظرته وآرائه السياسية وانشغاله بالعمل العام.

في الرحلة التي تعدُّ الزوجة والأم بطلتها الرئيسية، نشاهد من خلال حكايتهم وجهة نظرهم فيما حدث بعد سنوات طويلة، فالأب الذي خرج يحمل أفكاراً مختلفةً سافر بعد فترة وجيزة للنمسا وارتبط بزوجة أخرى، والأم تحملت مسؤولية طفلين، بينما يتطرق العمل للكثير من التفاصيل حول المرحلة زمنياً وملامحها.

الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة)

ومن بين الشخصيات التي تظهر بالأحداث، الممثل المصري سيد رجب، الذي يستعيد جزءاً مما تعرض له خلال تلك الفترة واعتقاله على خلفية مشاركته بالتضامن، مستذكراً مشاعره خلال تلك الفترة وتأثيرها على حياته، وهي المشاركة التي اختارها المخرج بسام مرتضى للممثل المصري باعتباره ممن مروا بهذه التجربة، بعدما وجد عرض حكي سبق وقدمه عن تجربته في الحبس، حسب ما يؤكد لـ«الشرق الأوسط».

يصف بسام مرتضى الفيلم باعتباره «تجربة ذاتية وشخصية» له ولعائلته، الأمر الذي جعله يختار حادثة اعتقال والده على خلفية تضامنه مع عمال شركة الحديد والصلب عام 1989 باعتبارها نقطة فاصلة في حياتهم وعلاقتهم ببعضهم كأسرة، خصوصاً بعدما لمس التأثير نفسه على عائلات لأشخاص آخرين تعرضوا للاعتقال في الحادثة نفسها.

وأضاف أن «واقعة زيارته لوالده في سجن أبو زعبل من الأمور التي لا ينساها، ولا يزال يتذكرها حتى اليوم»، مشيراً إلى «أنه قرر تقديم الفيلم بعد تجارب عدة لأفلام تسجيلية رصد فيها أحاديث أشخاص لا يعرفهم وشعر بحاجته لتقديم فيلم عن عائلته، وهذه الحادثة تحديداً، وتأثيرها، وشجعه على الخطوة ترحيب الأسرة بالحديث والسرد أمام الكاميرا».

رحلة البحث عن المادة الأرشيفية التي ظهرت في الفيلم لم تكن سهلة بالنسبة للمخرج المصري الذي يلفت إلى غياب وجود جهة مختصة بتجميع الأرشيف يمكن التعامل معها، بينما استفاد من أرشيف عائلته الشخصي فيما عرض بالأحداث، قبل أن يلجأ إلى البحث عن لقطات مصورة للأحداث في القنوات الأجنبية وأرشيف التليفزيون المصري وغيرها من الجهات التي وثقت الأحداث في تلك الفترة.

حظي الفيلم بإعجاب الحضور (القاهرة السينمائي)

وتعد الناقدة المصرية فايزة هنداوي الفيلم «أحد أفضل الأفلام التي عرضت ضمن هذه الدورة في مهرجان القاهرة»، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المخرج بالرغم من أهمية القضية التي يناقشها العمل ورحلة العائلة بين الماضي والحاضر، فإنه استطاع الالتزام بالسياق السينمائي وتقديم تجربة مختلفة».

وأضافت أن «العمل يحمل الكثير من الجوانب الفنية التي جرت معالجتها بشكل إيجابي مع مخرج لم يستسلم لسهولة إنجاز الفكرة التي بدت متكاملة من الناحية الفنية، لكن عمل على تطويرها لتقديم رؤية أوسع لحادثة شخصية تركت أثراً على حياته، الأمر الذي نجح في إيصاله بالفعل»، وفق تعبيرها.