دوري المحترفين: بداية نارية للنصر... وتعادل محبط للأهلي

اليوم... حامل اللقب يدشن مشواره بـ«صائد الكبار»

العويس يتصدى لكرة مشتركة مع جويليرمي لاعب الفيصلي (تصوير: علي خمج)
العويس يتصدى لكرة مشتركة مع جويليرمي لاعب الفيصلي (تصوير: علي خمج)
TT

دوري المحترفين: بداية نارية للنصر... وتعادل محبط للأهلي

العويس يتصدى لكرة مشتركة مع جويليرمي لاعب الفيصلي (تصوير: علي خمج)
العويس يتصدى لكرة مشتركة مع جويليرمي لاعب الفيصلي (تصوير: علي خمج)

سجل فريق النصر بداية نارية مع انطلاقة مشواره في دوري المحترفين السعودي وذلك بفوزه على ضمك برباعية مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الأولى التي أقيمت على ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض.
وأرسل النصر بهذا الانتصار إشارة كبيرة لدخوله كواحد من أبرز الفرق المرشحة للمنافسة على لقب الدوري بعدما ظهر الفريق بصورة غير مثالية في النسخة الماضية من المنافسة.
ولم يجد الفريق العاصمي صعوبة في تجاوز ضيفه فريق ضمك، حيث بدأ بزيارة الشباك مبكراً بهدف عبد الرزاق حمد الله عن طريق ضربة جزاء فيما سجل البرازيلي تاليسكا الهدف الثاني وجاء الهدف الثالث عن طريق مهند النجعي بالخطأ في مرماه، قبل أن يضيف الكاميروني أبو بكر الهدف الرابع، فيما جاء هدف ضمك بأقدام الأرجنتيني زيلايا عن طريق ضربة جزاء.
وفي مدينة جدة خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة الأهلي مع ضيفه الفيصلي في المواجهة التي أقيمت على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بعد غياب طويل عن إقامة المباريات فيه لخضوعه لأعمال صيانة.
وافتتح الفرنسي رومان لاعب فريق الفيصلي أهداف المباراة مع الدقيقة 27 قبل أن يأتي الرد بعدها بدقائق قليلة عن طريق محمد المجحد الذي تمكن من تعديل النتيجة مع الدقيقة 37 ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة.
وافتقد الأهلي لخدمات لاعبيه المنضمين حديثاً بسبب عدم حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية حتى الآن التي تتيح له قيد لاعبيه الجدد في كشوفاته.
ومن جانبه، يستهل فريق الهلال حامل اللقب مشواره اليوم بمواجهة الطائي الصاعد حديثاً للأضواء بعد غياب طويل وذلك في ختام منافسات الجولة.
ويتطلع الهلال لتحقيق اللقب الثالث له على التوالي بعدما نجح في الحفاظ على اللقب في النسختين الماضيتين ورفع رصيده في سجل بطولات الدوري إلى 17 لقباً وبفارق كبير عن أقرب منافسيه الاتحاد والنصر.
ويدخل الهلال مباراته أمام الطائي على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض تحت قيادة فنية جديدة وهو البرتغالي ليوناردو جارديم الذي يبدو أحد رهانات الإدارة الزرقاء للمنافسة على بطولات الموسم الحالي خصوصاً أن جارديم يملك تجربة ثرية في ملاعب كرة القدم الأوروبية يأتي أبرزها مع موناكو الفرنسي.
ونجح الهلال في إبرام صفقات صيف مثالية بتعاقده مع المهاجم المالي موسى ماريغا وصانع الألعاب البرازيلي ماثيو بيريرا بالإضافة لتدعيم صفوفه بالثنائي المحلي خليفة الدوسري وحمد اليامي لتعزيز دفاعات الفريق وقبلهما التعاقد مع البرتغالي جارديم مدرباً للفريق.
وبحث الهلال عن مدرب ذي قيمة فنية كبيرة بعد موسمه الماضي الذي عانى فيه من عدم الاستقرار الفني بعد رحيل الروماني رازفان بطل الثلاثية التاريخية وتكليف البرازيلي روجيرو ميكالي قبل إقالته والتعاقد مع البرتغالي مواريس الذي قاد الفريق آخر أربع مباريات على صعيد الدوري.
أما فريق الطائي الذي يعود مجدداً لمنافسات دوري المحترفين السعودي بعد غياب 13 عاماً فيتطلع لتسجيل بداية إيجابية أمام حامل اللقب فريق الهلال، ويدخل الطائي القادم من مدينة حائل غمار المنافسات باستقرار فني في ظل استمرار التونسي محمد الكوكي الذي قاد الفريق للصعود نحو دوري المحترفين السعودي.
وأتم الطائي استعداداته للموسم الجديد بالتعاقد مع سبعة محترفين أجانب كان آخرهم المهاجم السويسري سيفاس ماليلي ذا الأصول الأنغولية، وكان الطائي قد قسم فترة تحضيراته للموسم الجديد على ثلاث مراحل بدأ بفترة التجمع التي كانت في مدينة حائل ثم معسكر قصير في مدينة بريدة قبل السفر إلى مصر وإقامة معسكر إعدادي هناك وخوض العديد من المباريات الودية.
وفي مدينة الدمام وتحديداً على ملعب الأمير محمد بن فهد، يستقبل الاتفاق ضيفه الباطن في مواجهة يسعى من خلالها صاحب الأرض لتسجيل بداية إيجابية خصوصاً في ظل الاستقرار الفني والإداري الذي ينعم به الفريق تحت قيادة الوطني خالد العطوي المدرب الذي يحمل لواء المدرب الوطني وحيداً للموسم الثالث على التوالي.
أما فريق الباطن الذي نجح في تحقيق البقاء موسماً إضافياً في دوري المحترفين السعودي بعدما كان قريباً من توديع المنافسة والهبوط حتى الجولة الأخيرة من منافسات الدوري، فقد بدأ استعداداته لموسمه الجديد تحت قيادة الصربي لالا وفيتش.
وعزز فريق الباطن صفوفه بالثنائي الأجنبي، المدافع البرازيلي أنتونيو القادم من منافسات الدوري الياباني وتحديداً من فريق أوراوا الياباني، بالإضافة إلى لاعب الوسط الغاني أفري أكوا القادم من صفوف ملطية سبور التركي، مقابل استمرار عدد من الأسماء المميزة في الفريق يتقدمهم الحارس الأوروغوياني كامبانيا والبرازيلي شافيز ويوسف الجبلي ومحمد رايحي وفابيو أبرو وخاليم هايلاند.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.