بلقيس: أسعى لتطوير الأغنية الخليجية

بلقيس تألقت في حفل الأوبرا المصرية (الشرق الأوسط)
بلقيس تألقت في حفل الأوبرا المصرية (الشرق الأوسط)
TT

بلقيس: أسعى لتطوير الأغنية الخليجية

بلقيس تألقت في حفل الأوبرا المصرية (الشرق الأوسط)
بلقيس تألقت في حفل الأوبرا المصرية (الشرق الأوسط)

أعربت الفنانة الإماراتية بلقيس، عن سعادتها للغناء مجدداً في مصر بعد فترة غياب دامت ما يقرب من أربع سنوات، انشغلت خلالها بتقديم عدد كبير من الأغنيات والألبومات الخليجية.
وقالت بلقيس في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش حفلها الغنائي الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، مساء أول من أمس: «مصر دائماً تساند أولادها وأولاد البلاد العربية، وأنا أعتبر نفسي بنت مصر، فقد عشت وتربيت على أرضها فترة كبيرة من عمري برفقة والدي الفنان الكبير أحمد فتحي، ودرست في مدارسها».
وعن قرار نقابة المهن الموسيقية المصرية بمنعها من الغناء في مصر والذي صدر قبل حفلها بدار الأوبرا المصرية بساعات، قالت: «جئت لمصر لإحياء حفلين غنائيين، الأول بنادي الجلاء المصري، الثاني بدار الأوبرا المصرية، وتصاريح الحفلين تم الانتهاء منهما قبل حضوري للقاهرة بأسابيع، وعقب إحيائي لحفل نادي الجلاء، فوجئت بقرار موزع على كافة وسائل الإعلام المصرية بمنعي من الغناء في مصر بدون سابق إنذار، وعقب إعلامي بالقرار، طلبت من فريق عملي إنهاء تلك المشكلة، وبعد ساعات قليلة، تأكدت النقابة من سلامة أوراقي، وانتهت المشكلة».
وأشارت بلقيس إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي تشدو فيها بمصر، فقد قدمت عشرات الحفلات من قبل، من بينها حفل كبير قدمته برفقة والدها عام 2017».
وكشفت عن استعداداتها لطرح أولى أغنياتها المصرية خلال الأيام المقبلة، والتي ستحمل عنوان «دبلوماسي» وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع المغربي جلال الحمداوي وتصوير علي أبو طالب، وتتميز بإيقاعها السريع، بما يتناسب مع أجواء الصيف، ويقول مطلعها: «يا راسي يا دبلوماسي، يا مسيطر على إحساسي، إنت الحب الوحيد والموضوع الأساسي».
وأوضحت بلقيس أن هناك أغنيات أخرى غير «دبلوماسي» سيتم طرحها ضمن أغنيات ألبومها الجديد الذي تطرح أغنياته بشكل متتالٍ: «خلال الأشهر السبع الماضية طرحت عدداً من الأغنيات الخليجية واللبنانية منها (حالة جديدة) و(ممكن) التي حققت نجاحاً مبهراً مع الفنان سيف نبيل و(انتهى) و(جبار)» وأضافت «خلال الفترة المقبلة سأطرح أغنية مصرية جديدة بعنوان (مطنش) بجانب أغنية مغربية، بالإضافة إلى عدد من الأغنيات الخليجية التي أسعى من خلالها لتطوير شكل الأغنيات الخليجية وتقديمها بشكل غير معتاد».
وقد أحيت بلقيس حفلاً غنائياً كبيراً مساء أول من أمس، على مسرح النافورة المكشوف، بدار الأوبرا المصرية (وسط القاهرة) وشهد حضوراً جماهيريا كبيراً من الجاليات العربية بمصر والجمهور المصري، وهو الحفل الذي حددت له دار الأوبرا المصرية 9 شروط لحضوره من بينها عدم التصوير وعدم ارتداء ملابس غير ملائمة للحدث.
بلقيس صعدت على مسرح النافورة على نغمات أغنية الفنانة اللبنانية القديرة فيروز «سهر الليالي» مع المايسترو المصري أحمد طه، وقدمت عدداً كبيراً من الأغنيات المصرية والعربية التراثية الشهيرة من بينها «ظبي اليمن»، وأغنية «البنت الشلبية» لفيروز، و«بيذكر بالخريف» والتي قدمتها بالمشاركة مع المايسترو وعازف البيانو اللبناني الشهير ميشيل فاضل، الذي حضر من الساحل الشمالي للغناء مع بلقيس، و«بالبنط العريض» للفنان الإماراتي حسين الجسمي. كما قدمت عدداً من أشهر أعمالها الجديدة من بينها «ممكن»، و«انتهى»، و«حالة جديدة»، و«شوف لي حل بجمالك»، و«إن يحرمونا».
جدير بالذكر أن آخر حفلات بلقيس الغنائية بمصر، كانت في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2017 بمنطقة الصوت والضوء بسفح أهرامات الجيزة، (غرب القاهرة)، برفقة والدها الفنان اليمني أحمد فتحي، والذي قدما فيه مختارات غنائية من أهم الأغنيات التراثية العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.