«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف الأفغانية إلى وقف العنف

«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف الأفغانية إلى وقف العنف
TT
20

«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف الأفغانية إلى وقف العنف

«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف الأفغانية إلى وقف العنف

حثت منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف الأفغانية على إنهاء العنف وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وتسريع عملية التفاوض من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان مشيرة إلى متابعتها بقلق بالغ تطورات الأوضاع في أفغانستان.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها أفغانستان كذلك جميع الأطراف إلى العمل من أجل تحقيق المصالحة وإحلال السلام الدائم في أفغانستان من أجل رفاهية وازدهار الشعب الأفغاني. وأكدت حرص المنظمة واستعدادها لمواصلة جهود الإسهام في عملية السلام والمصالحة والتنمية في أفغانستان بما يضمن عودة الاستقرار إلى البلاد. وجددت الأمانة العامة الالتزام الراسخ لمنظمة التعاون الإسلامي بدعم عملية السلام والمصالحة الشاملة التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها من أجل تحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية، وذلك في إطار المصالحة والتوافق الوطني في أفغانستان.
واستذكرت الأمانة العامة القرارات الصادرة عن اجتماعات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية ذات الصلة بالوضع في أفغانستان، بالإضافة إلى إعلان مكة الصادر في 11 يوليو (تموز) 2018 عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلام والاستقرار في أفغانستان.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.