الصين ترفض إجراء «منظمة الصحة» تحقيقاً جديداً حول «كورونا» على أراضيها

خبراء «الصحة العالمية» في مؤتمر صحافي حول منشأ «كورونا» بووهان فبراير الماضي (أ.ب)
خبراء «الصحة العالمية» في مؤتمر صحافي حول منشأ «كورونا» بووهان فبراير الماضي (أ.ب)
TT

الصين ترفض إجراء «منظمة الصحة» تحقيقاً جديداً حول «كورونا» على أراضيها

خبراء «الصحة العالمية» في مؤتمر صحافي حول منشأ «كورونا» بووهان فبراير الماضي (أ.ب)
خبراء «الصحة العالمية» في مؤتمر صحافي حول منشأ «كورونا» بووهان فبراير الماضي (أ.ب)

رفضت الصين، اليوم (الجمعة)، دعوة أطلقتها «منظمة الصحة العالمية» لإجراء تحقيق جديد على أراضيها للبحث عن أصل «كوفيد - 19»، مؤكدة ضرورة اتباع نهج «علمي» وليس «سياسياً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال ما تشاوتشو نائب وزير الخارجية الصيني: «نعارض تسييس البحث عن الأصول والتخلي عن التقرير المشترك» بين الصين و«منظمة الصحة العالمية»، الذي نُشر بعد زيارة الخبراء الدوليين في يناير (كانون الثاني) إلى ووهان.
وحثت «منظمة الصحة العالمية»، أمس (الخميس)، كل الدول على نشر «جميع البيانات الخاصة بالفيروس»، وهذا النداء موجّه خصوصاً إلى الصين حيث ما زال احتمال أن يكون فيروس «كورونا» تسرَّب من مختبر في مدينة ووهان، حيث ظهر في نهاية 2019، قائماً.
وزار فريق من الخبراء الدوليين أرسلته «منظمة الصحة العالمية» ووهان في يناير 2021، ولم يسمح تقريرهم الذي وُضِع بالتعاون مع خبراء صينيين، بالتوصل إلى نتيجة نهائية حول أصل الفيروس.
وردَّت بكين على «منظمة الصحة العالمية»، الجمعة، بتأكيد موقفها الذي دافعت عنه لأشهر، وهو أن التحقيق الأولي المشترك كافٍ، وطلبات الحصول على بيانات إضافية لها دوافع سياسية خفية.

وكانت الدراسة ذكرت أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط، وأكدت أنه من «المستبعد إلى أقصى حد» أن يكون الفيروس قد جاء من المختبر.
ورفض مساعد وزير الخارجية الصيني طلبات «منظمة الصحة العالمية» لإجراء تحقيقات إضافية، وقال إن «نتائج وتوصيات التقرير المشترك اعترف بها المجتمع الدولي والمجتمع العلمي».
وأضاف أن «البحوث المستقبلية يجب أن تتابع وألا تجري إلا على أساس هذا التقرير»، مؤكداً أنه «يجب ألا نبدأ من الصفر من جديد».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».