تنافس صقور أوروبية وسط الصحراء السعودية

بعرض مثير في «مزاد نادي الصقور السعودي الدولي»

جانب من المزاد الذي أقامه «نادي الصقور السعودي»
جانب من المزاد الذي أقامه «نادي الصقور السعودي»
TT

تنافس صقور أوروبية وسط الصحراء السعودية

جانب من المزاد الذي أقامه «نادي الصقور السعودي»
جانب من المزاد الذي أقامه «نادي الصقور السعودي»

افتتح «المزاد الدولي للصقور» بعرض مثير للصقر الفرنسي «جير بيور»، وسط تنافس ومزايدة قوية، بحضور جمع من الصقارين والمهتمين، إضافة إلى زوار ومنتجين بعضهم قطع آلاف الأميال من أنحاء عديدة حول العالم لحضور هذه الفعالية التي أقيمت وسط الصحراء شمال العاصمة السعودية الرياض، لمشاهدة سلالات من أفضل الصقور الأوروبية أول من أمس، التي خطفت أعين المتابعين والمشترين.
ويستضيف «نادي الصقور السعودي» المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة 14 دولة حول العالم، ويعد الأول من نوعه الذي ينظمه النادي بمقر «نادي الصقور السعودي» في «ملهم» شمال مدينة الرياض.
في حين بدأت مزايدة مثيرة أخرى، تلت المزايدة الحماسية على الصقر الفرنسي «جير بيور» من مزرعة «إس بي فالكونز»، بدأت بـ15 ألف ريال، ووصل سعره النهائي إلى 24 ألف ريال سعودي، بينما فتح المزاد على الصقر الألماني، وهو فرخ «شاهين» من مزرعة «فيل فالكونز» بـ10 آلاف ريال، ووصل إلى 14 ألف ريال.
وفي يومه الرابع، استمر المزاد بعرض 7 من أفضل أنواع الصقور الأوروبية جاءت من ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا، حيث شاركت صقور «جير تبع» و«جير شاهين» من مزرعة «دياز» في إسبانيا، إلى جانب عرض صقور «جير تبع» و«شاهين» من مزرعة «فرنك ريسينق برقرين» في ألمانيا، وصقر «شاهين» من مزرعة «فيل فالكونز» بفرنسا، وصقر «جير بيور» من مزرعة «إس بي فالكونز» بفرنسا.
ويهدف المزاد الدولي إلى توفير أفضل سلالات الصقور للصقارين في المملكة ودول المنطقة والعالم عبر استقطاب أفضل مزارع الإنتاج الرائدة، وجذب أفضل التجارب العالمية في مجال إنتاج الصقور للمملكة، وإيجاد فرص أعمال جديدة. ويسعى نادي الصقور السعودي في تنظيمه هذا المزاد الدولي إلى توفير منصة موثوق بها وفريدة من نوعها، لتكون وجهة دولية لمزارع إنتاج الصقور العالمية، وفتح مجالات جديدة للاستثمار، وربطها بجميع الصقارين المحترفين، إضافة إلى تعزيز هواية الصيد بالصقور محلياً بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وخصص «نادي الصقور» موقعاً متكامل الخدمات للمزاد الدولي في مبنى معارض «نادي الصقور» في «ملهم» يضم ركناً خاصاً بالشركات المقدمة للمنتجات البيطرية، والأدوات والمعدات الخاصة بتربية الصقور وتدريبها، حيث تشارك في المزاد الدولي بنسخته الأولى من دول رائدة في مزارع إنتاج الصقور؛ منها ألمانيا، وبريطانيا، وإسبانيا، وفرنسا.
وكان «نادي الصقور السعودي» قد أقام مزاداً خاصاً بصقور الطرح المحلي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حقق نجاحاً منقطع النظير بعد أن تجاوزت مبيعاته 10 ملايين ريال لقاء 102 صقر طُرحت في مختلف مناطق المملكة، وشهدت تنافساً قوياً للظفر بها، وحقق المزاد رقماً قياسياً من خلال بيع أغلى صقر «شاهين» في العالم، بلغت قيمته 650 ألف ريال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.