رئيس الوزراء اليمني: الحكم معلول.. والهرم مقلوب

تزور منزل بحاح المحاصر من الحوثيين.. وبنعمر يطالب بالإفراج عنه

رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح
رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح
TT

رئيس الوزراء اليمني: الحكم معلول.. والهرم مقلوب

رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح
رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح

توقع رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح أن تطول الأزمة التي يواجهها اليمن بعد سيطرة حركة «أنصار الله» الحوثية على مقاليد الحكم في صنعاء ولجوء الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن الجنوبية لإدارة البلاد من هناك.
وزارت «الشرق الأوسط» بحاح في منزله المحاصر من قبل الحوثيين في حي حدة جنوب العاصمة، ضمن مجموعة من القيادات المدنية والعسكرية من منطقة تهامة.
ولم يخفِ بحاح امتعاضه، ضمنيا، من الوضع الذي يمر به وهو تحت الإقامة الجبرية، إلا أنه بدا متماسكا ورابط الجأش، وأشاد بالأحزاب والمنظمات السياسية وقياداتها، التي قال إنها أثبتت وجودا خلال الأزمة التي يمر بها اليمن حاليا.
وذكر بحاح أن مركز الحكم في اليمن «معلول وسيظل معلولا لفترة طويلة»، في إشارة إلى العاصمة صنعاء، ودعا أبناء الأقاليم والمحافظات اليمنية إلى الانتباه إلى أقاليمهم ومحافظاتهم والعمل على تنميتها وبنائها والحفاظ عليها، في ظل الظروف الراهنة. وأشار إلى أن الهرم مقلوب في اليمن، فالاهتمام لم يبدأ بالأسفل، أي من المديريات ثم المحافظات ثم المركز، لكنه انصبّ على المركز وهو العاصمة صنعاء. وقال إن «المركز كعادته يكون أنانيا، لكن على أبناء الأقاليم الاهتمام بها».
في غضون ذلك، جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر مطالبته جماعة «أنصار الله» برفع الحصار عن بحاح وعدد من وزراء حكومته. وقال في بيان إن إخلاء سبيلهم «مسألة مبدئية يجب أن تنفذ فورا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.