الاستخبارات الأميركية تتوقع سيطرة {طالبان} على كابل خلال 90 يوماً

غني يصل إلى مزار شريف كبرى مدن شمال البلاد لمؤازرة المدافعين عنها في الوقت الذي تقترب فيه قوات «طالبان» منها (رويترز)
غني يصل إلى مزار شريف كبرى مدن شمال البلاد لمؤازرة المدافعين عنها في الوقت الذي تقترب فيه قوات «طالبان» منها (رويترز)
TT

الاستخبارات الأميركية تتوقع سيطرة {طالبان} على كابل خلال 90 يوماً

غني يصل إلى مزار شريف كبرى مدن شمال البلاد لمؤازرة المدافعين عنها في الوقت الذي تقترب فيه قوات «طالبان» منها (رويترز)
غني يصل إلى مزار شريف كبرى مدن شمال البلاد لمؤازرة المدافعين عنها في الوقت الذي تقترب فيه قوات «طالبان» منها (رويترز)

بينما تواصل حركة «طالبان» تقدمها الميداني في أفغانستان، تتوقع تقارير استخباراتية أميركية تمكن الحركة الأفغانية من عزل العاصمة كابل عن بقية أنحاء البلاد خلال 30 يوماً وربما السيطرة عليها في 90 يوماً.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول دفاعي أميركي، لم تذكر هويته، أن التقييم الاستخباراتي الجديد لمدى قدرة كابل على الصمود يستند إلى المكاسب السريعة التي تحققها «طالبان» في أنحاء البلاد، مع مغادرة القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة. وتابع قائلاً: «لكن هذه ليست نتيجة محتومة»، وإن بمقدور قوات الأمن الأفغانية قلب الأمور من خلال إبداء مزيد من المقاومة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن القوات المسلحة الأفغانية «متفوقة عدداً بشكل كبير» على «طالبان» ولديها «القدرة على إلحاق خسائر أكبر» بالمتمردين. وقال: «فكرة أن تقدُّم (طالبان) لا يمكن وقفه (...) لا تعكس الواقع على الأرض».
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة أن تخوض أفغانستان معركتها بنفسها مع تقدُّم «طالبان». وقال بايدن: «على الأفغان أن يقاتلوا من أجل أنفسهم… وأمتهم».
جاءت تصريحات الرئيس الأميركي تزامناً مع استيلاء «طالبان» على تاسع عاصمة إقليمية خلال أيام، واستسلام «المئات» من القوات الحكومية الأفغانية الذين انسحبوا إلى مطار قندوز (شمال) بعد سقوط المدينة في أيدي «طالبان»، الأربعاء، حسبما قال مسؤول محلي.
وباتت «طالبان» تسيطر على 65 في المائة من أفغانستان، وتهدد بالسيطرة على 11 عاصمة إقليمية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».