برعاية خادم الحرمين... «الصناعات العسكرية» تنظم معرض الدفاع العالمي مارس المقبل

برعاية خادم الحرمين... «الصناعات العسكرية» تنظم معرض الدفاع العالمي مارس المقبل
TT

برعاية خادم الحرمين... «الصناعات العسكرية» تنظم معرض الدفاع العالمي مارس المقبل

برعاية خادم الحرمين... «الصناعات العسكرية» تنظم معرض الدفاع العالمي مارس المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، خلال الفترة من 3 إلى 6 شعبان 1443هـ الموافق من 6 إلى 9 مارس (آذار) 2022 م، معرض الدفاع العالمي، الذي يعد الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع، ويعقد لأول مرة في المملكة.
وتجسد الرعاية الكريمة للمعرض رؤية القيادة الرشيدة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن في العالم، حيث يحظى المعرض بدعم تكاملي من الوزارات والهيئات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الاستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة.
وبهذه المناسبة، رفع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع.
وعد هذا الدعم امتداداً لمسيرة دعم توطين الصناعة العسكرية المحلية لتحقيق مستهدفات توطين 50 في المائة من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030 تماشياً مع الرؤية الطموحة للمملكة.
ووصف المعرض بأنه منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصناع القرار في مجال الأمن والدفاع، ستسهم في تعزيز مجالات التعاون وصناعة الشراكات بين المصنعين المحليين وأبرز الشركات العالمية، وكذلك تطوير القدرات الصناعية العسكرية الوطنية، ودعم توطين هذا القطاع الواعد، وجعله رافداً مهماً للاقتصاد والأمن الوطني، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن.
وستنظم النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في مقرّ تم تجهيزه خصيصاً لهذا الحدث، ويمتد على مساحة تقارب 800 ألف متر مربع، ويجمع أكثر من 800 جهة عارضة منها 100 شركة محلية مختصة في قطاع الدفاع والأمن، إلى جانب كبار المسؤولين والوفود العسكرية من مختلف أنحاء العالم.
ويعدّ المعرض أول منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الأمن والدفاع، حيث يستعرض أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات.
ويعد معرض الدفاع العالمي حدثاً متخصّصاً لاستعراض وإظهار إمكانات حلول الدفاع المتكاملة والمبتكرة، ومن المخطط له أن يشكّل منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الدفاع.
ويقام المعرض مرّة واحدة كل عامين ابتداءً من النسخة الأولى المقرّر إقامتها في العاصمة الرياض في شهر مارس من 2022 لتسليط الضوء على أحدث ما توصّل إليه التوافق العملياتي في حلول الدفاع.
ويشهد الحدث حضور أبرز الشخصيات القيادية من المملكة، ووفود من جهات دولية، وأبرز صنّاع القرار في صناعة الدفاع من أرجاء العالم كافة.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية مؤسس معرض الدفاع العالمي، تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم وتمكين وترخيص الصناعات العسكرية في المملكة، وتوكل إليها مهمة تطوير صناعة الدفاع المحلية تماشياً مع التزام المملكة برؤية عام 2030. والخطط الرامية لتوطين 50 في المائة من التصنيع العسكري بحلول عام 2030.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.