اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل

طهران: رفع علم كردستان في المطار خطأ بروتوكولي

القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
TT

اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل

القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)

عُثر على قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، أمس، مقتولاً في أحد فنادق أربيل، بعد يومين من اختفائه، بحسب قيادة الحزب التي اتهمت الاستخبارات الإيرانية باغتياله، فيما فتحت مديرية الأمن (آسايش) في أربيل تحقيقاً في الحادث.
وقالت مديرية الأمن، في بيان، إن «إدارة فندق كولي سليماني في مدينة أربيل أبلغتنا، السبت، بالعثور على جثة شخص في الفندق»، مبينة أن «فريق تحقيق وصل إلى مكان الحادث على الفور، وتبين أن الشخص المقتول هو مواطن كردي إيراني الجنسية باسم (موسى باباخاني)، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث».
واتهمت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، في بيان، إيران بالوقف وراء الحادث، وذكرت أن «باباخاني عضو اللجنة المركزية للحزب اختطف قبل يومين، وتعرض للتعذيب قبل مقتله».
ويأتي اغتيال باباخاني بعد يومين من لقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وسط جدل في العراق حول رفع علم إقليم كردستان خلال مراسم استقبال بارزاني في مطار طهران. وعزت الخارجية الإيرانية رفع علم الإقليم إلى «خطأ بروتوكولي».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.