اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل

طهران: رفع علم كردستان في المطار خطأ بروتوكولي

القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
TT

اغتيال معارض كردي إيراني بارز في أربيل

القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)
القيادي الكردي الإيراني موسى باباخاني (روسيا اليوم)

عُثر على قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، أمس، مقتولاً في أحد فنادق أربيل، بعد يومين من اختفائه، بحسب قيادة الحزب التي اتهمت الاستخبارات الإيرانية باغتياله، فيما فتحت مديرية الأمن (آسايش) في أربيل تحقيقاً في الحادث.
وقالت مديرية الأمن، في بيان، إن «إدارة فندق كولي سليماني في مدينة أربيل أبلغتنا، السبت، بالعثور على جثة شخص في الفندق»، مبينة أن «فريق تحقيق وصل إلى مكان الحادث على الفور، وتبين أن الشخص المقتول هو مواطن كردي إيراني الجنسية باسم (موسى باباخاني)، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث».
واتهمت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، في بيان، إيران بالوقف وراء الحادث، وذكرت أن «باباخاني عضو اللجنة المركزية للحزب اختطف قبل يومين، وتعرض للتعذيب قبل مقتله».
ويأتي اغتيال باباخاني بعد يومين من لقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، وسط جدل في العراق حول رفع علم إقليم كردستان خلال مراسم استقبال بارزاني في مطار طهران. وعزت الخارجية الإيرانية رفع علم الإقليم إلى «خطأ بروتوكولي».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.