«كورونا» يغيّب الفنانة دلال عبد العزيز

بعد شهرين على رحيل زوجها سمير غانم

دلال عبد العزيز
دلال عبد العزيز
TT

«كورونا» يغيّب الفنانة دلال عبد العزيز

دلال عبد العزيز
دلال عبد العزيز

أنهى الموت أمس دراما مرض الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، بعد مرور بضعة أشهر على إصابتها بفيروس «كورونا» وبعد شهرين من رحيل زوجها الفنان الكبير سمير غانم، الذي لم تعلم بوفاته حتى رحيلها وفق أسرتها.
وخيّم الحزن على الوسط الفني المصري والمتابعين، حيث نعاها عدد كبير من نجوم الفن والإعلام وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، لا سيما زوجا ابنتيها دنيا وإيمي، الإعلامي رامي رضوان، والفنان حسن الرداد، اللذان وصفاها بـ«الأم الحنون» و«أطيب قلب».
وظهرت الفنانة على الشاشة لأول مرة عبر مسلسل «بنت الأيام» الذي أخرجه نور الدمرداش، ثم قادها القدر للوقوف أمام سمير غانم في مسرحية «أهلا يا دكتور» عام 1981، قبل أن يرتبطا عاطفياً ويتزوجا في عام 1984. وشاركت في نحو 200 عمل فني في السينما والمسرح والتلفزيون.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.