واشنطن تدرج خمسة أفارقة على قائمة «الإرهابيين العالميين»

TT

واشنطن تدرج خمسة أفارقة على قائمة «الإرهابيين العالميين»

أدرجت الولايات المتحدة الجمعة خمسة أشخاص وصفوا بأنهم من قادة الجماعات المسلحة في أفريقيا ضمن قائمة «الإرهابيين العالميين»، ما يقضي بالضرورة حجب أي ممتلكات أو مصالح لهم في الولايات المتحدة.
ويتيح هذا التصنيف أيضاً فرض عقوبات أميركية محتملة على الأفراد أو المؤسسات المالية الأجنبية التي تقوم بتعاملات معينة مع الخمسة.
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأشخاص بأنهم «قادة إرهابيون».
وأضاف بلينكن في بيان أنه تم تصنيف بونماد مشود عمر وسيدان آغ هيتا وسالم ولد بريمات وعلي محمد ريج، وعبد القادر محمد عبد القادر، على أنهم إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 وتعديلاته.
وقال البيان إن بونماد ماشود عمر يرأس الشؤون العسكرية والعلاقات الخارجية لتنظيم داعش في موزمبيق، وأضاف بلينكن أن عمر قاد مجموعة من المتطرفين قتلوا العشرات في هجوم على فندق أمارولا ببلدة بالما في مارس (آذار)، وأنه مسؤول أيضاً عن شن هجمات في مناطق أخرى في موزمبيق وتنزانيا.
وسيدان آغ هيتا، القائد المسؤول ضمن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» عن منطقة كيدال في مالي.
وأضاف أن سالم ولد بريمات هو قيادي بارز أيضاً في جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وأمير منطقة موبتي في مالي، ويشرف على فرع الجماعة في بوركينا فاسو».
وقال البيان إن عبد القادر محمد عبد القادر وعلي محمد راج هما مسؤولان بارزان في حركة الشباب الصومالية، وإن الأخير هو المتحدث باسمها. وقال بلينكن إنه يتعين الآن، تجميد جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأفراد وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عنها، مضيفاً أن «أي مؤسسة مالية أجنبية تسهل عن قصد تعاملات مالية ضخمة أو تقدم خدمات مالية كبيرة لمن تم ذكرهم» قد تتعرض لبعض العقوبات.
وأضاف بيان بلينكن، «تلتزم الولايات المتحدة بتعطيل أساليب تمويل داعش في موزمبيق، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وحركة الشباب في الصومال، وكلها منظمات إرهابية أجنبية، ما يحد من قدرتها على شن المزيد من الهجمات ضد المدنيين العزل والأبرئاء، وأيضاً دعم شركائنا في جهود تعطيل تمويل الإرهاب».
وأكد أن معالجة التهديد الإرهابي عبر القارة، تتطلب العمل عن كثب مع شركائنا لتقويض قدرة هذه الجماعات الإرهابية وعملياتها، ومحاربة سيطرتها ونفوذها في غرب وشرق وجنوب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.