شاهد... اليونان وتركيا تكافحان الحرائق مع تواصل موجة الحر

رجل إطفاء يحاول إخماد حريق هائل في ولاية موغلا التركية (أ.ف.ب)
رجل إطفاء يحاول إخماد حريق هائل في ولاية موغلا التركية (أ.ف.ب)
TT

شاهد... اليونان وتركيا تكافحان الحرائق مع تواصل موجة الحر

رجل إطفاء يحاول إخماد حريق هائل في ولاية موغلا التركية (أ.ف.ب)
رجل إطفاء يحاول إخماد حريق هائل في ولاية موغلا التركية (أ.ف.ب)

تسببت حرائق اليونان المستعرة في مقتل شخصين، اليوم (الجمعة)، مع موجة حر مستمرة منذ أسبوع بينما تزداد الضغوط على تركيا المجاورة جراء طريقة تعاملها مع حرائق الغابات على أراضيها.
وتحاول السلطات اليونانية والتركية السيطرة على حريق تلو آخر منذ أسبوع، في ظل أسوأ موجة حر تجتاح المنطقة منذ عقود وكارثة ربطها خبراء بأحوال الطقس الرديئة والتي باتت تتكرر أكثر جراء التغير المناخي.

وحذّرت مسودة تقرير للأمم المتحدة اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من أن منطقة البحر الأبيض المتوسط التي وصفتها بأنها «نقطة ساخنة لتغير المناخ»، ستتعرض لموجات قيظ أكثر شدة وموجات جفاف وحرائق ستشتعل بفعل ارتفاع درجات الحرارة.
وأفادت وزارة الصحة اليونانية (الجمعة)، بأن رجلاً يبلغ 38 عاماً من بلدة إيبوكراتيو الواقعة في شمال أثينا التي اندلعت فيها حرائق ضخمة، توفي في المستشفى بعدما سقط عليه عمود كهرباء فيما كان يستقل دراجة، وهو أول ضحية لحرائق اليونان. كذلك، عُثر على موظف جثة في المصنع الذي يعمل فيه.

وفي تركيا، قُتل نحو ثمانية أشخاص وأُدخل العشرات إلى المستشفى.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، مساء (الخميس): «يواجه بلدنا وضعاً خطيراً للغاية»، فيما وُضعت 6 من 13 منطقة في البلاد في حالة تأهب مرتفعة.

وقال نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هاردالياس إن 56 حريقاً من أصل 99 تم إحصاؤها (الخميس) ما زالت مستعرة.
أما في تركيا المجاورة، فتعرض الرئيس رجب طيب إردوغان لانتقادات لبطئه وعدم رغبته في قبول بعض عروض المساعدات الأجنبية بعدما كشف أن تركيا لا تملك طائرات لمكافحة الحرائق.
ووفقاً للرئاسة التركية، اشتعلت 208 حرائق منذ 28 يوليو (تموز) ما زالت 12 منها مستعرة، اليوم (الجمعة).

ونفّذت عمليات إجلاء (الجمعة) في خمس مقاطعات تركية، بما فيها مناطق سياحية ساخنة في أنطاليا وموغلا، وفقاً لمحطة «إن تي في» التلفزيونية.
وتواجه الحكومة ضغطاً متزايداً بعدما أشارت المعارضة إلى تقرير كشف أنه لم يجرِ إنفاق غير جزء صغير (1.75% فقط) من الميزانية المخصصة لمنع حرائق الغابات.


مقالات ذات صلة

شاهد... إصابات وإلغاء رحلات بعد اندلاع حريق بمطار جون كيندي بنيويورك

يوميات الشرق وقع حادث في مطار جون كيندي عندما اشتعلت النيران في سلم متحرك مما أدى إلى إغلاق المبنى رقم 8 (إكس)

شاهد... إصابات وإلغاء رحلات بعد اندلاع حريق بمطار جون كيندي بنيويورك

أُصيب 9 أشخاص بإصابات طفيفة، وأُلغيت عشرات الرحلات الجوية بعد اندلاع حريق صغير في مطار جون كيندي، صباح الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا جانب من الحريق الذي نشب في حارة اليهود بالعاصمة المصرية القاهرة (وسائل إعلام محلية)

وفاة 4 أشخاص وإصابة 8 جراء حريق بحارة اليهود في مصر

لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب ثمانية آخرون جراء حريق اندلع فجر اليوم في حارة اليهود.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا اشتباكات بين الطلاب وشرطة مكافحة الشغب خلال احتجاج على نظام الحصص في الوظائف الحكومية في دكا (أ.ب)

ارتفاع حصيلة الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش الى 32 قتيلا

أضرم متظاهرون النار في مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون العام في بنغلاديش، في حين هناك «كثير من الأشخاص» عالقون داخل المكاتب.

«الشرق الأوسط» (دكا)
أوروبا اندلاع حريق في برج كاتدرائية روان العتيقة الواقعة شمال فرنسا (د.ب.أ)

حريق في كاتدرائية روان بفرنسا يعيد إلى الأذهان كارثة نوتردام

تمكّن رجال إطفاء من السيطرة على حريق اندلع ببرج كاتدرائية روان العتيقة الواقعة شمال فرنسا اليوم الخميس بعد أن أدى إلى صعود عمود كثيف من الدخان إلى السماء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ النيران تلتهم مرأباً للسيارات بينما يشتعل حريق طومسون في أوروفيل بكاليفورنيا (أ.ب)

إجلاء الآلاف شمال كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات (صور)

جرى وضع السلطات في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، بعد اندلاع عدة حرائق غابات كبرى، مما أدى لإجلاء آلاف السكان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».