«شؤون الحرمين» تخص المرأة بمنصب «مساعد الرئيس»

الرئاسة تتجه لتدريب موظفات استقبال زائرات الحرمين
الرئاسة تتجه لتدريب موظفات استقبال زائرات الحرمين
TT

«شؤون الحرمين» تخص المرأة بمنصب «مساعد الرئيس»

الرئاسة تتجه لتدريب موظفات استقبال زائرات الحرمين
الرئاسة تتجه لتدريب موظفات استقبال زائرات الحرمين

تصل المرأة السعودية لمنصب «مساعد الرئيس العام» الذي يعد أعلى منصب قيادي نسائي في تاريخ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى جانب مناصب قيادية نسائية أخرى تشمل وكيلات الرئيس العام، ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية، حيث من المنتظر إعلان أسماء المعينات خلال الأيام المقبلة تزامناً مع بداية العام الهجري.
ويتزامن ذلك مع إصدار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس، أمس، قرار استحداث منصب وكالة مساعدة لتمكين المرأة، وإعلانه ذلك خلال حفل تتويج 20 من السيدات الحاصلات على درجتي الماجستير والدكتوراه وتقليدهن في مناصب قيادية عليا في الرئاسة.
وتعكس هذه التعيينات سعي الرئاسة لمواصلة العمل على تحقيق أقصى استفادة من الكوادر النسائية، وتمكين المرأة في عدة مجالات لخدمة قاصدات وزائرات الحرمين الشريفين، من خلال استراتيجية بدأتها الرئاسة قبل نحو عشر سنوات. في حين يصل عدد النساء العاملات في المسجد الحرام ووكالة الشؤون التطويرية النسائية لنحو 1500 امرأة.
من جهة أخرى، تعتزم الرئاسة تدريب 320 موظفة سعودية، بعد أن أعلنت الرئاسة أمس، عن إطلاق البرنامج التدريبي بعنوان (حيّاك) لرفع جودة الاستقبال النسائي في إدارة (الأبواب النسائية).
وتوضح الدكتورة كاميليا الدعدي، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والخدمية النسائية، أن انطلاق تدريب موظفات الوكالة المساعدة للشؤون الإدارية والخدمية النسائية في (إدارة الأبواب النسائية) ‏على بروتوكولات ومراسيم استقبال «ضيفات الرحمن» يعد نقلة نوعية وفريدة من نوعها لرفع كفاءة الموظفات، وذلك ‏خلال فترة زمنية مدتها 10 أيام، بواقع 30 ساعة تدريبية.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى الرقيّ بمستوى الخدمات للمستفيدات، لتحقيق رضاهن من خلال جودة الاستقبال. وجدير بالذكر أن (حيّاك) هي عبارة ترحيبية سعودية شهيرة.
وتشتمل محاور البرنامج التدريبي على توفير معلومات التواصل والمكان لمراكز تقديم الخدمة، وحسن الاستقبال والتوجيه، وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المعلومات عن الخدمة بشكل سهل ودقيق، وتهيئة صالات الاستقبال، بالإضافة إلى تطبيق نظام الجودة بالمركز.
وتتضمن أهداف برنامج (حيّاك) المساهمة في رفع جودة الاستقبال وتقديم الخدمات للمستفيدين، ورفع التنافس بين مراكز الخدمة للحصول على شهادة تثمّن جودة الخدمة. إلى جانب رفع كفاءة الموظفين في مراكز الخدمة، وكذلك تحقيق رضا المستفيدين، وتحسين واختصار فترات انتظار تقديم الخدمة، وأخيراً التعامل بحرفية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.