مستهدفات صينية جديدة للمحتوى المحلي في المشتريات الحكومية

TT

مستهدفات صينية جديدة للمحتوى المحلي في المشتريات الحكومية

أصدرت حكومة الصين - في هدوء - إرشادات جديدة للمشتريات تفرض محتوى محلياً يصل إلى 100 في المائة في مئات من المواد من بينها أجهزة الأشعة السينية ومعدات التصوير بالرنين المغناطيسي وهو ما يضع حواجز جديدة أمام الموردين الأجانب. وفق رويترز نقلاً عن 3 مصادر مقرها الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن تلك الإرشادات وردت في وثيقة أصدرتها في 14 مايو (أيار) وزارة المالية الصينية ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعومات تحت عنوان «الإرشادات المحاسبية للمشريات الحكومية للسلع المستوردة»، حسبما قال مسؤول أميركي سابق حصل على نسحة من الوثيقة الواقعة في 70 صفحة التي لم يعلن عنها في السابق، وقرأ أجزاء منها على رويترز لكنه طلب عدم الكشف عن هويته.
وأضاف المسؤول السابق أن الصين وافقت عندما انضمت إلى منظمة التجارة العالمية على ألا تصدر مثل تلك الوثائق الداخلية.
وقال إن الوثيقة تنتهك أيضاً روح اتفاقية المرحلة الأولى للتجارة التي وقعتها الصين مع الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2020. ومضى قائلاً: «يجب عليهم أن يقللوا الحواجز لا أن يوجدوا حواجز جديدة».
وقال المسؤول السابق إن الوثيقة، التي أرسلت إلى مستشفيات وشركات حكومية وكيانات أخرى مملوكة للدولة، حددت نسبة المحتوى المحلي عند 25 في المائة إلى 100 في المائة في 315 من المواد في قطاعات شتى. ولم تنشر بكين الوثيقة علناً.
واستوردت الصين بضائع بنحو 124 مليار دولار من الولايات المتحدة في 2020 معظمها اشترتها شركات كبرى مملوكة للدولة أو مرتبطة بالحكومة تسيطر على قطاعات التعليم والصحة والنقل والمواصلات والزراعة والطاقة.
وامتنع مكتب الممثل التجاري الأميركي، الذي يراجع سياسات التجارة الأميركية - الصينية عن التعقيب على الوثيقة أو ما إذا كانت تنتهك اتفاقية التجارة بين البلدين.
على صعيد آخر، قال اتحاد الذهب الصيني أمس الثلاثاء، إن إنتاج الذهب في الصين في النصف الأول من العام هبط 10.18 في المائة إلى 152.75 طن، مع تأثر الإنتاج بإجراءات تفتيش مرتبطة بالسلامة في أعقاب حوادث في مناجم للذهب.
وأضاف الاتحاد أن استهلاك الذهب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الفترة من يناير إلى نهاية يونيو (حزيران) قفز 69.21 في المائة إلى 547.05 طن.
وقال الاتحاد إنه بدعم من بضع عطلات في الربع الثاني، واصل استهلاك الحلي الذهبية الانتعاش وأصبح القوة الدافعة الرئيسية لتعافي الصناعة ككل.
وأضاف أن طلباً قوياً في مركبات الطاقة الجديدة والإلكترونيات غذى أيضا نمواً مستقراً للطلب على الذهب المستخدم في الأغراض الصناعية.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.