السعودية في قائمة أكبر 20 مستورداً لزيوت الطعام دولياً

نمو سوق الدهون الغذائية في الأسواق العالمية إلى 104 مليارات دولار

السعودية في قائمة البلدان العشرين الأكبر استيراداً لزيوت الأطعمة (الشرق الأوسط)
السعودية في قائمة البلدان العشرين الأكبر استيراداً لزيوت الأطعمة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية في قائمة أكبر 20 مستورداً لزيوت الطعام دولياً

السعودية في قائمة البلدان العشرين الأكبر استيراداً لزيوت الأطعمة (الشرق الأوسط)
السعودية في قائمة البلدان العشرين الأكبر استيراداً لزيوت الأطعمة (الشرق الأوسط)

في وقت يعدّ فيه سوق الطعام من أهم الأسواق ذات الاستهلاكية العالية وكمية الإنتاج وحركة التجارة بين الدول، تمثل زيوت الأطعمة سوقاً عملاقة ومن أهم مكونات المنتجات الغذائية والمطابخ والمطاعم العالمية، في وقت كشفت بيانات رسمية صادرة أخيراً أن قيمة سوق زيوت الطعام في العالم تقدر بنحو 104 مليارات دولار سنوياً، فيما نمت سوق زيوت الأطعمة بنسبة 2 في المائة عالمياً، بزيادة تبلغ ملياري دولار سنوياً.
وبحسب بيانات «تريد ماب»، الموقع المتخصص في إحصائيات التجارة الغذائية العالمية، حلت السعودية في المرتبة العشرين في قائمة أكبر الدول المستوردة للدهون الغذائية، مشيرة إلى أن المراكز الـ3 الأولى في استيراد زيوت الأطعمة على مستوى العالم جاءت من نصيب الهند وهولندا والصين على التوالي.
وذكر التقرير أن فاتورة استيراد السعودية من زيوت الأطعمة تتجاوز 1.2 مليار ريال (335 مليون دولار)، فيما يبلغ إجمالي صادرات زيوت الطعام في الأسواق حوالي 27.7 مليار دولار من سوق قوامه 104 مليارات دولار، بينما يتم استهلاك المتبقي داخلياً.
وأبان، تعليق أصدرته شركة مزيج للاستشارات الإدارية والتسويقية، أمس، حول سوق زيوت الطعام في السعودية، أن إندونيسيا تأتي في المرتبة الأولى في تصدير الزيوت للأسواق العالمية بحوالي 4.2 مليار دولار سنوياً عالمياً، ثم تأتي الأرجنتين في المركز الثاني بحوالي 4.1 مليار دولار سنوياً، تليها أوكرانيا بحوالي 4 مليارات دولار.
وفيما يتعلق بواردات المملكة من زيوت الطعام، استناداً على آخر الإحصائيات المعلنة في عام 2019 من حيث القيمة والكمية، أوضح التقرير أن إندونيسيا تحتل المركز الأول من بين الدول الـ15 الأكبر تصديراً للزيوت إلى المملكة، حيث استورد منها 304.8 طن بقيمة 176.2 مليون دولار، تسد 48.1 في المائة من احتياج السعودية من زيوت الطعام، تليها ماليزيا بحجم 84.9 طن بقيمة 52.6 مليون دولار سنوياً، ثم روسيا بحجم 59.2 طن بقيمة 43 مليون دولار، فأميركا بحجم 32.9 طن بقيمة 32 مليون دولار.
ووفق تحليل «مزيج للاستشارات»، تأتي حصة الهند من واردات زيوت الطعام عالمياً في المركز الأول بنسبة 27.6 في المائة، حيث تعتبر أكبر دولة في العالم تستورد زيوت الطعام، بينما تمثل السعودية، 1.2 في المائة من واردات العالم من زيوت الطعام ويبلغ ترتيبها من حيث الواردات العالمية الـ20.
ولفت التقرير إلى أن عدد العلامات التجارية التي تم إيجادها في السعودية، حتى تاريخ المسح الميداني في الربع الثالث من 2020 بلغ 33 علامة تجارية، مشيراً إلى أن سوق الطعام، شهد تذبذباً ملحوظاً في النمو.


مقالات ذات صلة

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.