«طاقة» السعودية تعلن بيع أسهمها في «جيسكو» لإنتاج الأنابيب الفولاذية

أتمت الصفقة لصالح شركة أرسيلورميتال الجبيل

تدير "جيسكو" مصنعًا في الجبيل بقدرة إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الأنابيب الفولاذية غير الملحومة (الشرق الأوسط)
تدير "جيسكو" مصنعًا في الجبيل بقدرة إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الأنابيب الفولاذية غير الملحومة (الشرق الأوسط)
TT

«طاقة» السعودية تعلن بيع أسهمها في «جيسكو» لإنتاج الأنابيب الفولاذية

تدير "جيسكو" مصنعًا في الجبيل بقدرة إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الأنابيب الفولاذية غير الملحومة (الشرق الأوسط)
تدير "جيسكو" مصنعًا في الجبيل بقدرة إنتاج 400 ألف طن سنويًا من الأنابيب الفولاذية غير الملحومة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة» السعودية عن إتمام بيع حصتها في شركة الجبيل لخدمات الطاقة «جيسكو» لشركة أرسيلورميتال الجبيل التي استحوذت بذلك على 100 في المائة من أسهم «جيسكو».
وأوضح المهندس أحمد الزهراني رئيس مجلس إدارة «طاقة»، أن «بيع الشركة لحصتها في (جيسكو) يتماشى مع استراتيجيتها للعام 2021 في أن تصبح عنصرا فعالا في تحقيق (رؤية السعودية 2030) من خلال تعظيم قيمة الاستثمار المحلي واستحداث اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة»، مشيراً إلى أن «دمج (أرسيلورميتال الجبيل) و(جيسكو) سيقوي البنية التحتية لصناعة الصلب محلياً والتي ستخدم ليس فقط المملكة، بل جميع دول العالم».
من جهته، قال المهندس خالد نوح الرئيس التنفيذي لـ«طاقة»: «هدفنا هو توسيع عمليات الشركة في مجال الخدمات التقنية لآبار النفط والغاز لتصبح لاعباً رئيسياً في هذا المجال»، مبيناً أن «بيع أسهم (جيسكو) سيوفر السيولة اللازمة لزيادة التوسع في عملياتنا والاستحواذ على تقنيات وشركات عالمية لتقديم المزيد من القيمة لعملاء ومساهمين الشركة، وخلق فرص عمل أكثر للشباب السعودي الطموح».
وذكرت «طاقة» أنها تعمل على توسيع رقعة عملياتها في سوق الخدمات التقنية لحقول النفط والغاز لدى شركة أرامكو السعودية ولعملاء آخرون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال الاستحواذ على شركات الخدمات التقنية مثل شركة سانجل لخدمات الطاقة التي تم الاستحواذ عليها في عام 2017 وشركتي كوقر لحلول الحفر وأزر للتقنية التي تم الاستحواذ عليهما في 2019 و2020، في الوقت الذي تواصل فيه «طاقة» بناء قدراتها لتصبح شريك مع جميع شركات النفط والغاز محلياً وخارجياً.
يذكر أن شركة «طاقة» تأسست عام 2003، وتعمل في مجال خدمات ومعدات حقول النفط بالمنطقة، حيث تقدم الخدمات الرئيسية المطلوبة لتسليم الآبار، بدءاً من حفرها وحتى استكمالها من خلال زيادة السعة وبناء القدرات والتوسع في الخدمات ذات المستوى الأعلى. فيما تعمل شركة «جيسكو» السعودية في إنتاج الأنابيب الفولاذية غير الملحومة.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.