احتدام «معركة قواعد الاشتباك» بين إيران وإسرائيل

محاكمة سويدية تنذر بكشف «تاريخ دموي» لرئيسي

صورة أرشيفية لناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تعرضت لهجوم الخميس (أ.ب)
صورة أرشيفية لناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تعرضت لهجوم الخميس (أ.ب)
TT

احتدام «معركة قواعد الاشتباك» بين إيران وإسرائيل

صورة أرشيفية لناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تعرضت لهجوم الخميس (أ.ب)
صورة أرشيفية لناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تعرضت لهجوم الخميس (أ.ب)

دعت إسرائيل إلى «تحرك دولي» ضد إيران بعد هجوم أسفر عن قتيلين في بحر العرب قبالة سلطنة عمان واستهدف ناقلة نفط يشغلها ملياردير إسرائيلي، وسط أنباء عن احتدام معركة بين تل أبيب وطهران حول «قواعد الاشتباك الجديدة» مع قرب تسلم إبراهيم رئيسي الرئاسة في إيران وعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بنيت.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط»، إن الهجوم الإيراني الأخير «تضمن عناصر جديدة وسط تسريبات إيرانية عن هجوم بطائرة مسيّرة وسقوط قتيلين، ردا على غارات إسرائيلية ضد ميليشيات إيران في سوريا». وأوضح أحدهم: «يبدو أن طهران تحاول مع بدء ولاية رئيسي فرض قواعد جديدة، بالرد في البحر على ضرب إيران براً في سوريا». ولفت إلى أن روسيا «لأول مرة باتت تعلن تفاصيل استهدافات إسرائيل لمواقع إيران في سوريا».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد كتب في تغريدة على «تويتر» أنه أعطى «تعليمات للبعثات الدبلوماسية في واشنطن ولندن والأمم المتحدة لتعمل مع محاوريها الحكوميين والوفود ذات الصلة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يجب ألا نظل صامتين أبدا في مواجهة الإرهاب الإيراني الذي يقوض أيضا حرية الملاحة».
إلى ذلك، تبدأ محكمة سويدية في العاشر من الشهر الحالي محاكمة مسؤول قضائي إيراني سابق بتهمة إعدام آلاف الإيرانيين في عام 1988. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن القضية تنذر بكشف «تاريخ دموي» للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، عضو ما كان يعرف حينها بـ«لجان الموت» التي أجرت محاكمات صورية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.