تُباع في نيويورك... أغلى بطاطا مقلية بالعالم تدخل «غينيس»

طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

تُباع في نيويورك... أغلى بطاطا مقلية بالعالم تدخل «غينيس»

طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

يقدم مطعم في مدينة نيويورك طبقاً من البطاطا المقلية مقابل 200 دولار (144 جنيهاً إسترلينياً)، مما يجعلها أغلى بطاطا مقلية في العالم، وفقاً لصحيفة «إنبدندنت».
وسجل «سرينديبيتي3»، وهو مطعم في حي ميدتاون إيست بالمدينة، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية مع بطاطس «كيرم دو لا كريم» المقلية.
وتُصنع البطاطا المقلية بكميات وفيرة من زبدة الكمأة والذهب الصالح للأكل، وتُقدم على طبق من الكريستال.

وهذا ليس الرقم القياسي العالمي الأول الذي يسجله المطعم، الذي يضم أيضاً أغلى برغر، وتباع القطعة الواحدة بسعر 295 دولاراً (213 جنيهاً إسترلينياً)، وأغلى المثلجات (الآيس كريم) والتي تباع مقابل ألف دولار (721 جنيهاً إسترلينياً).
والبطاطا المقلية، التي تم إدخالها في موسوعة «غينيس» في 12 يوليو (تموز)، بدأت كبطاطا «تشيبربيك»؛ مجموعة متنوعة من البطاطا البيضاء المزروعة في الولايات المتحدة والتي يطلق عليها «أعظم البطاطا في العالم للقلي».
وأثناء تحضير البطاطا وقليها، يقوم طاه آخر في المطبخ بإعداد صلصة الجبن لمرافقة الطبق. يتم ذلك عن طريق إذابة كثير من زبدة الكمأة في مقلاة، وإضافة الدقيق، والكريمة، ومكعبات من الراكليت السويسرية.

ويتم تقديم البطاطا المقلية على طبق من الكريستال، وتوضع عليها قشور الكمأة وجبن البيكورينو من جزيرة كريت سينيسي في توسكانا بإيطاليا، والذهب الصالح للأكل عيار 23 قيراطاً.
وأعطي الطبق لقب «أغلى بطاطا مقلية في العالم» بوقت سابق من هذا الشهر. منذ ذلك الحين، ارتفعت شعبيته وأصبحت الآن فترة الانتظار لتجربة البطاطا هذه من 8 إلى 10 أسابيع.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».