واشنطن ترفع مستوى تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة وغزة

تل أبيب تسجل أرقاماً قياسية بإصابات الفيروس

واشنطن ترفع مستوى تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة وغزة
TT

واشنطن ترفع مستوى تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة وغزة

واشنطن ترفع مستوى تحذير السفر إلى إسرائيل والضفة وغزة

عبرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن قلقها بشأن العدد المتزايد للإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، وقررت رفع مستوى التحذير الخاص بالسفر بواقع مستويين إلى «المستوى الثالث - مرتفع».
وينصح المستوى الثالث المسافرين الذين لم يتلقوا التطعيم بتجنب السفر غير الضروري إلى البلد المعني، وهو المستوى السابق لأعلى مستويات تحذيرات السفر لدى المراكز الأميركية، بحسب «رويترز».
وحذرت المراكز أيضاً من السفر إلى إسبانيا والبرتغال وكوبا وقبرص وقرغيزستان بسبب ارتفاع أعداد المصابين بتلك البلدان.
وتواصل أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في إسرائيل الارتفاع بشكل كبير. وأعلنت وزارة الصحة أمس (الثلاثاء)، تسجيل 2112 حالة جديدة، وهو أعلى رقم منذ منتصف مارس (آذار).
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن 10 في المائة من الإصابات الجديدة هي لعائدين من الخارج.
وارتفع عدد المرضى بأعراض شديدة إلى 138، مقابل 61 قبل أسبوع، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب البيانات الرسمية، ترتبط معظم الإصابات الجديدة بسلالة دلتا من فيروس كورونا. ومن بين الإصابات الجديدة كثير من الشباب والأشخاص الذين حصلوا على جرعتي اللقاح ضد كورونا.
وتلقى أكثر من 57 في المائة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة جرعتي اللقاح المطلوبتين. وكانت حملة التطعيم ضد كورونا في إسرائيل ناجحة للغاية، خصوصاً في البداية. إلا أن رئيس الوزراء نفتالي بنيت قال مؤخراً إنه لا يزال هناك أكثر من مليون إسرائيلي يمكن أن يتم تطعيمهم، ولكنهم لم يتقدموا بعد للحصول على اللقاح.
من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس، تسجيل حالة وفاة واحدة، و139 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و62 حالة تعافٍ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة في التقرير الوبائي اليومي الذي نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد في فلسطين بلغت 98.6 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 0.3 في المائة، ونسبة الوفيات 1.1 في المائة من مجمل الإصابات.
ولفتت إلى وجود تسعة مصابين يتلقون العلاج في العناية المركزة. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أصدر بداية الشهر الجاري، مرسوماً رئاسياً بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمواجهة استمرار تفشي كورونا.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.