شراكة سعودية ـ أميركية لتشغيل مجمع بتروكيماويات نهاية العام

ميناء الملك عبد الله برابغ يحتل المرتبة الأولى إقليمياً في الطاقة الإنتاجية

ميناء الملك عبد الله غرب السعودية يسجل تقدماً في مؤشر الموانئ العالمي (الشرق الأوسط)
ميناء الملك عبد الله غرب السعودية يسجل تقدماً في مؤشر الموانئ العالمي (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية ـ أميركية لتشغيل مجمع بتروكيماويات نهاية العام

ميناء الملك عبد الله غرب السعودية يسجل تقدماً في مؤشر الموانئ العالمي (الشرق الأوسط)
ميناء الملك عبد الله غرب السعودية يسجل تقدماً في مؤشر الموانئ العالمي (الشرق الأوسط)

كشفت التحركات الجارية في الشراكة السعودية الأميركية لتشييد مجمع بتروكيماويات على سواحل الولايات المتحدة الأميركية أن مشروع «غلف كوست غروث فينشرز» المشترك بين «إكسون موبيل» والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، وصل إلى اكتمال ميكانيكي لوحدات «أحادي إيثيلين جلايكول»، ووحدتين من «البولي إيثيلين».
وقالت «إكسون موبيل»، في بيان لها، إنه من المتوقع أن يبدأ المشروع العمل قبل الموعد المحدد ليكون في الربع الرابع من العام الجاري. وكان «سابك» و«إكسون موبيل» أعلنتا في سبتمبر (أيلول) من عام 2019، بدء أعمال الإنشاء في مجمع البتروكيماويات المشترك بينهما، وتوقعتا أن يتم التشغيل بحلول عام 2022.
وتوصلت عملاق الصناعة البتروكيماوية العالمي «سابك» مع شركة إكسون موبيل الخليج الأميركي للاستثمار المملوكة لشركة إكسون موبيل، في مايو (أيار) من عام 2018، إلى قرار لإنشاء مشروع مشترك للصناعات البتروكيماوية في ساحل الخليج الأميركي، تعتمد على جدوى دراسة قدرت تكلفة إجمالية للمجمع بقرابة 7.3 مليار دولار (27.4 مليار ريال).
يذكر أن المشروع يتضمن إقامة وحدة لإنتاج الإيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية متوقعة بحوالي 1.8 مليون طن الذي سيتم إمداده لتغذية وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين وأخرى لإنتاج أحادي إيثيلين جلايكول.
وتتزامن هذه التطورات مع تعاف عالمي تدريجي من أزمة وباء كورونا المستجد، في مقدمتها قطاع البتروكيماويات، الذي انعكس إيجابياً على شركات الصناعة البتروكيماوية خلال العام الجاري. وأعلنت أمس شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ»، التي تعمل في تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات مثل البولي إيثيلين والبولي بروبلين، عن تحقيق أرباح قدرها 1366 مليون ريال (364.2 مليون دولار) بنهاية النصف الأول 2021، مقارنة بخسائر 3232 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2020، لتكون سجلت نمواً في صافي العوائد بنسبة 142 في المائة.
وأرجعت «بترو رابع» سبب تحقيق أرباح خلال الفترة الحالية مقابل الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى تحسن هامش الربح للمنتجات البتروكيماوية نتيجة تحسن ظروف السوق وتعافي الاقتصاد العالمي تدريجياً من تأثير جائحة كورونا.
إلى ذلك، حصل ميناء الملك عبد الله على لقب أسرع الموانئ البحرية نمواً في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من عام 2021، متقدماً بأربعة مراكز، ليحتل المرتبة الـ83 ضمن قائمة «ألفالاينر» لأكبر 100 ميناء حاويات في العالم في عام 2020، مقارنة بالمرتبة 87 في العام السابق. ورفع الميناء طاقته الإنتاجية بشكل كبير ليحتل المرتبة الأولى إقليمياً خلال الربع الأول من العام، حيث بلغت 693.7 ألف حاوية قياسية بزيادة قدرها 44.2 في المائة، مقابل 481.1 ألف حاوية قياسية في الربع الأول من عام 2020.
ويأتي تصنيف ألفالاينر - الشركة العالمية في تحليل بيانات النقل البحري، وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن - في أعقاب الإنجاز الأخير الذي حققه ميناء الملك عبد الله على مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2020، حيث احتل المرتبة الثانية بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.