الفيصل يحفز تهاني وياسمين... وآل أحميد في مهمة تاريخية اليوم

الحربي: ثقتنا كبيرة في «رباعنا» رغم صعوبة المنافسة

الأمير عبد العزيز الفيصل يلتقط صورة مع العداءة السعودية ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يلتقط صورة مع العداءة السعودية ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يحفز تهاني وياسمين... وآل أحميد في مهمة تاريخية اليوم

الأمير عبد العزيز الفيصل يلتقط صورة مع العداءة السعودية ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يلتقط صورة مع العداءة السعودية ياسمين الدباغ (الشرق الأوسط)

حفّز الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ورئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، اللاعبتين السعوديتين، ياسمين الدباغ، وتهاني القحطاني، قبل تدشين مشاركات العنصر النسائي السعودي في الأولمبياد يوم الجمعة المقبل.
وستفتتح الدباغ التي رفعت العلم السعودي في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باختيارها من قبل اللجنة الأولمبية السعودية كأسرع لاعبة سعودية، إلى جوار حسين علي رضا أول لاعب تجديف سعودي، مشاركتها في سباق 100 متر للسيدات ضمن منافسات ألعاب القوى.
فيما تدشن تهاني القحطاني مشاركة العنصر النسائي السعودي في الدورة الأولمبية الحالية صباح يوم الجمعة عندما تخوض نزال الجودو لوزن 78 كيلوغراماً للسيدات في جولة تصفيات ستواجه فيها اللاعبة الإسرائيلية راز هيرشوكو في دور «32» من هذه البطولة التي تشهد للمرة الأولى لاعبة الجودو السعودية في منافسة بهذا الحجم.
القحطاني البالغة من العمر 20 عاماً كان تأهلها عن طريق بطاقة دعوة قدمت للمملكة من قبل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية، وتم اختيارها لتمثيل المملكة بعد أن نالت المركز الأول في منافسات الوزن الثقيل.
وتهدف القحطاني إلى كسب مزيد من الخبرة والتجربة في بداية مسيرتها في لعبة الجودو، التي بدأتها فعلياً في عام 2018، إلا أنها تطورت بشكل لافت في السنوات الثلاث الماضية لتحقق بطولة المملكة «2020»، وتحرز الذهبية، بعد أن كانت قد حلّت وصيفة قبلها بعام.
وشاركت القحطاني في بطولة العالم في بودابست، لكن مشاركتها في الأولمبياد ستكون المحطة الأبرز لها في مسيرتها الرياضية.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت يوم أمس أن الوفد السعودي أعطى اللاعبة تهاني القحطاني الضوء الأخضر لمواجهة نظيرتها الإسرائيلية، تفادياً لأي عقوبات على النجمة السعودية واتحاد الجودو قد تفرضها اللجنة الأولمبية الدولية، كما فعلت مع لاعب الجودو الجزائري.
من جهة ثانية، أبدى محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال آمالهم الكبيرة في تحقيق الرباع محمود آل أحميد مركزاً متقدماً في مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية حيث يخوض اليوم (الأربعاء) منافسات وزن «73» بوجود أبطال من مختلف قارات العالم، وخصوصاً من آسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية.
وبيّن الحربي أن الرباع آل أحميد استعد جيداً لهذه المنافسات حيث سيكون في مجموعة تضم عدداً من الأبطال على مستوى العالم، وخصوصاً من الصين وكولومبيا وأرمينيا حيث إن هذه المنافسات المخصصة لهذا الوزن بالغة الصعوبة والمنافسة شرسة فيها ولذا من المهم أن يقدم آل أحميد ما لديه ويسجل مشاركة مميزة في هذا الظهور الأول له.
وأضاف: «نثق عادة في أبطالنا ونشجعهم على أن يحققوا الأفضل في المنافسات التي يشاركون فيها، خصوصاً أن لعبة رفع الأثقال في قارة آسيا تشهد تطوراً كبيراً ويكون الاحتكاك دائماً مع الأبطال، كما أن رباعي المملكة أبطال ولهم قيمتهم الفنية في المنافسات التي يشاركون فيها».
وحول الرضا على مشاركة الرباع سراج آل سليم الذي كان قريباً جداً من حصد برونزية منافسات «61»، قال الحربي: «بكل تأكيد كانت المشاركة ممتازة من آل سليم، وكان هناك خلاف حول الرفعة الثانية التي لم تحتسب له بحمل (166 كيلوغراماً)، ما أفقد آل سليم الميدالية، كما أن الميداليات الثلاث ذهبت للاعبين من قارة آسيا، وهذا يؤكد أن الأوزان الخفيفة تكون المنافسة محصورة في القارة الآسيوية، فيما تتوسع دائرة المنافسين في العالم مع ارتفاع الأوزان».
وأشار إلى أن آل سليم كاد يتقدم في جدول الترتيب، وأن يصل للمركز الرابع بدلاً من المركز الخامس الذي حل فيه، إلا أن دخوله منافساً على الميدالية البرونزية جعله يجري المحاولة لتحقيق ذلك.
وشدد على أن هناك رضا كبيراً عما قدمه آل سليم، مشيراً إلى أن الإشادة التي حظي بها من قبل الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رفعت من معنوياته.
وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»؛ في الحقيقة نحن نعد آل سليم لأولمبياد باريس «2024» حيث إنه حقق مركزاً هو الأفضل في تاريخ المشاركات السعودية في رفع الأثقال، ونطمح أن ينافس بقوة ويحقق الأفضل في باريس.
وشدد على أن مشوار آل سليم في طريق الأولمبياد سيبدأ من خلال بطولة العالم في جورجيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهناك نقاط يمكن حصادها في هذه المشاركة لتكون بداية الانطلاقة نحو باريس، كما أن هناك بطولات قارية ستكون لها أهمية من أجل الحصاد.
وبيّن أن هناك حدثاً كبيراً ينتظر محبي رفع الأثقال في المملكة من خلال استضافة بطولة العالم للشباب في مدينة جدة للمرة الأولى في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وهذا الحدث سيكون مهماً من أجل اكتشاف وصناعة جيل من النجوم والرباعيين السعوديين لتأهيلهم للمنافسات الكبرى التي تنتظر هذه اللعبة، ويُنتظر منها كثير من التطور في ظل خطط طموحة لجعلها حاضرة دائماً من خلال الرباعيين السعوديين في البطولات الكبرى.
وأشار إلى أن شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيشهد إقامة البطولة الآسيوية في قطر التي سيشارك فيها نخبة من الرباعيين السعوديين، متمنياً أن تتكلل المساعي بتحقيق الأهداف المرجوة في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للرياضة السعودية في الألعاب كافة والمتابعة الدقيقة من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية التي كان وسيكون لها الأثر الواضح في رفعة الرياضة السعودية ومنافساتها على الأصعدة كافة.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.