أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية محمود رياض (الشرق الأوسط)

مدير منتخب البحرين لـ«الشرق الأوسط»: لم نكن من المرشحين في «خليجي 26»

أعتبر محمود رياض مدير المنتخب البحريني أن منتخبه لم يكن ضمن دائرة الترشيحات للمنافسة على بطولة «خليجي 26» المقامة حالياً بالكويت.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية أيمن حسين هداف المنتخب العراقي (منتخب العراق)

أيمن حسين هداف العراق: سنفوز على «الأخضر»

قال أيمن حسين هداف المنتخب العراقي إنهم قادرون على الحصول على النقاط الثلاث أمام المنتخب السعودي والعبور للدور نصف النهائي في بطولة «خليجي 26» المقامة بالكويت.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (رويترز)

بيتزي: الأجهز بدنياً سيفوز في مواجهة الكويت وقطر

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، المنتخب الأكثر تتويجاً بلقب كأس الخليج لكرة القدم، قبل مواجهة منتخب قطر بطل آسيا إن الفريق الأفضل بدنياً سيفوز.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

رافايل نادال (أ.ف.ب)
رافايل نادال (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

رافايل نادال (أ.ف.ب)
رافايل نادال (أ.ف.ب)

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية، رافايل نادال، رياضة التنس الاحترافية ليلة 19 إلى 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد هزيمته الأخيرة في مسابقة كأس ديفيز أمام الهولندي بوتيك فان دي تساند سخولب، في ملقة (إسبانيا).

ملك رولان غاروس (14 لقباً)، حصد اللاعب الأعسر المولود في مايوركا، 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى وميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي ببكين، و2016 في الزوجي بريو دي جانيرو).

سجل حافل يضعه بين أكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخ رياضته إلى جانب منافسيه الكبيرين، السويسري روجيه فيدرر (20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، اعتزل منذ 2022)، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (24 لقباً)، الوحيد لا يزال نشطاً بين «الثلاثة الكبار» الذين هيمنوا على عالم التنس لمدة خمسة عشر عاماً تقريباً.

في كأس ديفيز، حيث لفت نادال الأنظار في بداية مسيرته عام 2004 بفوزه على الأميركي أندي روديك في الدور النهائي للمسابقة، فاز «الماتادور» بأربعة ألقاب مع إسبانيا (2004، 2009، 2011، 2019).