تمارين تنفس لتخفيف التوتر... ابدأ يومك بها

ممارسة تمارين التنفس في الصباح الباكر يعطي الشخص الطاقة والعزيمة والصبر لاكمال يومه (سي إن إن)
ممارسة تمارين التنفس في الصباح الباكر يعطي الشخص الطاقة والعزيمة والصبر لاكمال يومه (سي إن إن)
TT

تمارين تنفس لتخفيف التوتر... ابدأ يومك بها

ممارسة تمارين التنفس في الصباح الباكر يعطي الشخص الطاقة والعزيمة والصبر لاكمال يومه (سي إن إن)
ممارسة تمارين التنفس في الصباح الباكر يعطي الشخص الطاقة والعزيمة والصبر لاكمال يومه (سي إن إن)

أكدت مجموعة من الدراسات والأبحاث السابقة فاعلية تمارين التنفس في تخفيف الشعور بالتوتر.
وقد أكدت مدربة اليوغا ستيفاني منصور لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن هذه التمارين تعمل على إرخاء الجسم والعقل، مشيرة إلى أن «القيام بها في الصباح الباكر يعطي الشخص الطاقة والعزيمة والصبر لإكمال يومه ويقلل مستويات القلق لديه».
وحددت ستيفاني 5 تمارين تنفس بسيطة تساعد في تقليل التوتر، يمكن للشخص أن يبدأ بها يومه، على أن تتم ممارسة كل تمرين لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
وهذه التمارين هي:
1 - التنفس العميق:
تقول ستيفاني: «ابحث عن مكان مريح وهادئ للجلوس فيه حتى تضمن عدم تشتت انتباهك. بعد ذلك تنفس بعمق من خلال أنفك لمدة خمس ثوان، ثم أخرج النفس ببطء من أنفك لمدة خمس ثوان أخرى.
وأوضحت ستيفاني أن ممارسة هذا التمرين باستمرار يساعد على الاسترخاء ويقلل مستويات القلق، ويخفض معدل ضربات القلب، ويعزز التمثيل الغذائي، ويمكن أن يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم.

2 - التنفس الأنفي البديل:
أشارت ستيفاني إلى أن هذا التمرين يتم عن طريق الجلوس بشكل مريح، مع وضع الشخص يده اليسرى على ركبته اليسرى ويده اليمنى بالقرب من أنفه.
وتابعت: «بعد ذلك، استخدم إبهامك الأيمن لتغطية فتحة الأنف اليمنى. واستنشق من خلال فتحة أنفك اليسرى. ثم استخدم نفس الإبهام لإغلاق فتحة الأنف اليسرى وقم باستنشاق الهواء من خلال فتحة الأنف اليمنى».
يساعد هذا التنفس الأنفي البديل على استرخاء العقل وتقليل القلق واستعادة التوازن والتحكم في الضغوط اليومية، وفقاً لستيفاني.

3 - الشهيق من الأنف والزفير من الفم:
يساعد الشهيق عن طريق الأنف الجسم على تصفية الغبار أو المواد المسببة للحساسية الموجودة بالجو ويزيد من مستويات الأكسجين في رئتيك، فيما يسمح الزفير من خلال الفم بخروج المزيد من الهواء من جسمك الأمر الذي يساعده على الاسترخاء، وفقاً لستيفاني.
للقيام بهذا التمرين بشكل صحيح، اجلس بشكل مريح وارفع ذراعيك إلى فوق أثناء الشهيق، وأنزلهما إلى أسفل أثناء الزفير.
وأشارت ستيفاني إلى أن حركة الذراعين تساعد على شد عضلات البطن وتزيد فاعلية هذا التمرين في إرخاء الجسم وتقليل التوتر.

4 - تمرين «تنفس الجمجمة»:
سمي هذا التمرين بـ«تنفس الجمجمة» نظرا لفاعليته في تنشيط العقل وإبقائه يقظا بنفس قدر فاعليته في تنشيط الجسم.
وتقول ستيفاني: «لأداء هذا التمرين، تنفس بعمق من خلال أنفك. ثم قم بإخراج الزفير على عدة مرات، كما لو كنت تنفخ في عدة شموع موجودة أمامك».
وأضافت: «ينشط هذا التنفس العقل ويحسن وظيفة القلب والرئتين بينما يساعد أيضاً في الهضم والمشاكل ذات الصلة مثل الإمساك والغازات، كما يعمل على شد عضلات البطن، وكل هذه الأمور تقلل من التوتر».


5 - تمرين تأمل التنفس:
بحسب ستيفاني، يتم هذا التمرين عن طريق الجلوس في وضع مريح والسماح لنفسك بالشهيق والزفير بشكل طبيعي قدر الإمكان من خلال أنفك.
وأضافت مدربة اليوغا الأميركية: «ركز انتباهك الكامل على التنفس من خلال الأنف لا الفم. هذا الأمر سيقلل من توترك بشكل ملحوظ حيث سينصب تركيزك على إخراج نفسك من أنفك بدلا من التفكير في أمور تزعجك وتقلقك».
وتابعت ستيفاني: «من المعروف أيضاً أن تأمل التنفس يخفض معدل ضربات القلب، ويخفض ضغط الدم، بل ويخفف من التعب».


مقالات ذات صلة

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«غولدن غلوب»: لماذا فاز مَن فاز؟ وهل يستحق؟

جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
TT

«غولدن غلوب»: لماذا فاز مَن فاز؟ وهل يستحق؟

جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)
جيم أوزبورن وشارون ستون في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 (إ.ب.أ)

شهدت هوليوود إقامة حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» ليل الأحد، الذي حمل مفاجآت عدّة لم تكن محسوبة من قبل. وفي مقدّمتها أن بريق هذه الجائزة في دورتها الـ82 عاد إليها بعد سنوات عجاف.

‫لم يعد ذلك البريق كما كان سابقاً، إنما عاد بالحضور والقوّة نفسيهما. الاختلاف هو أن جوائز «غولدن غلوبز» (وللسنة الثانية على التوالي) باتت مملوكة بالكامل لشركتين إعلاميّتين هما (Penske وEldrigde) وإحداهما ملك لدك كلارك الذي كان يدير إنتاج حفل هذه الجائزة تلفزيونياً عندما كانت هذه الجائزة ملكاً لجمعية «ذا هوليوود فورين برس أسوسياشن».

لم يحفل عام 2024 بكثيرٍ من الأفلام الشامخة، وتلك التي تدرّجت من بدء ظهورها في العروض الأولى لمهرجاني «ڤينيسيا» و«كان» هي التي احتلّت التوقعات ليس بالنسبة إلى جوائز «غولدن غلوب» فقط بل لمجمل الجوائز الرئيسية في هذا الموسم ومن بينها، إلى جانب هذه الجائزة، جوائز «بافتا» البريطانية وجوائز «الأوسكار».

كارلا صوفيا جاسكون (على اليسار) وزوي سالدانيا في مشهد من فيلم «إميليا بيريز» (أ.ب)

تحديداً فيلما «إميليا بيريز» (Emilia Pérez) للفرنسي جاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» في ربيع العام الماضي، و«المعماري» (The Brutalist) الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان «ڤينيسيا» وهو من إخراج برادي كوربت الذي خرج من دون الحصول على جائزة رئيسية كان يستحقها.

من اليسار: كليمنت دوكول وكاميل دالمايس وزوي سالدانا (أ.ف.ب)

لذا لم يكن من غير المتوقع عدم حضور، ثم فوز، الفيلمين المذكورين في حفل «غولدن غلوب» هذا العام، فخرج «إميليا بيريز» بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي عنوةً عن 5 أفلام أخرى هي: «شرير» (Wicked)، و«متحدّون» (Challengers)، و«ألم حقيقي» (Real Pain)، و«أنورا» (Anora)، و«المادّة» (The Substance).

كل واحد من هذه الأفلام حمل آمالاً عريضة كونه لاقى إعجاباً نقدياً أو جماهيرياً واسعاً. «أنورا» و«مُتحدُّون»، على سبيل المثال، حظيا بتلال من المقالات المعجبة ولو أن معظمها كان يُحسب للموضوع الماثل أكثر من اكتراثه بالقيمة الفنية الحقيقية لهما.

أدريان برودي وفيليسيتي جونز في مشهد من «The Brutalist» (أ.ب)

لم يخرج «The Brutalist» من الحفل بلا تقدير مُستحق، إذ التقط هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم درامي متجاوزاً 5 أفلام أخرى هي: «مجهول تام» (A Complete Unknown)، و«اجتماع مقدّس» (Conclave)، و«فتيان النيكل» (The Nickel Boys)، و«سبتمبر 5» (September 5)، و«كثبان- 2» (Dune: Part 2).

أدريان برودي إلى جانب والدَيه: سيلفيا بلاتشي وإليوت برودي (أ.ف.ب)

إلى جانب فوز «The Brutalist» بجائزة أفضل فيلم درامي حظى بجائزتين أخريين مهمّتين: المخرج برادلي كوربت نال «غولدن غلوب» لأفضل إخراج، وبطل فيلمه أدريان برودي نالها بصفته أفضل ممثل.

و«إميليا بيريز» أنجز 3 جوائز أخرى؛ واحدة لزوي سالدانا بصفتها أفضل ممثلة مساعدة، وجائزة أفضل موسيقى، وأفضل فيلم أجنبي.

الممثلات

لم تكن هناك فيما سبق، مفاجآت تُذكر. نعم تم تجاوز «أنورا» و«مُتَحدُّون»، ولم ينل «شرير» إلا جائزة واحدة (وهو الذي رُشّح في أكثر من مسابقة وحَفِل بتوقعات المتنبئين) ودخلت بضعة أفلام لم يكن من الممكن فوزها مثل «فتيان النيكل»، لكن سباق الأفلام الدرامية والكوميدية كان سهل التنبؤ به.

ديمي مور في مشهد من فيلم «المادة» (أ.ف.ب)

المفاجآت انطلت أكثر على صعيد الممثلين وبداية ديمي مور التي قادت بطولة فيلم «المادّة» حول امرأة حاربت الشيخوخة بنجاح عندما لجأت إلى حلٍّ علمي مُتاح. هي نالت جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي.

مور تستحق الجائزة لتاريخها أكثر مما تستحقها لحاضرها، لكن الحال هو أن المنافِسات لم يلمَعن كما لمعت هي ولم يشهَدن مهنة تتعدى الثلاثين سنة من النجاحات والإخفاقات. هذا ينطلي على الممثلة الجيدة آيمي أدامز التي رُشحت عن فيلم (Nightbitch) وزندايا عن «مُتحدُّون».

ديمي مور حازت جائزة أفضل أداء لممثلة عن فيلم «المادة» (أ.ب)

أفضل المفاجآت على صعيد التمثيل النسائي فوز الممثلة البرازيلية فرناندا توريس عن دورها الممتاز في فيلم «ما زلت هنا» (I'm Still Here).

في الجهة المقابلة فازت فرناندا توريس بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي برازيلي تناول أحداثاً وقعت في مطلع السبعينات عن زوجة احتُجز زوجها، وكان ناشطاً سياسياً معارضاً، ومسعاها لإطلاق سراحه قبل أن يصل إليها أن السُّلطة قد قتلته.

فرناندا توريس تحصل على جائزة أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي عن فيلم «أنا ما زلت هنا» (أ.ف.ب)

فوزها لم يكن بحد ذاته المفاجأة الوحيدة، بل حقيقة أن المنافسة التي واجهتها الممثلة كانت حاشدة بالأسماء الكبيرة أمثال أنجلينا جولي عن «ماريا»، ونيكول كدمان عن «بايبي غيرل»، وتيلدا سوينتن عن «الغرفة التالية»، وكيت ونسلت عن «لي» (Lee)، كما باميلا أندرسن عن «آخر فتاة استعراض» (The Late Showgirl). للحقيقة كل منهن لعبت دورها على الشاشة بإجادة وإبداع.

زوي سالدانا تحصد جائزة أفضل أداء لممثلة في دور مساند في فيلم «إميليا بيريز» (أ.ب)

في نطاق الأدوار المساندة (جائزة واحدة للدراما أو الكوميديا) فاجأت زوي سالدانا الحضور بفوزها عن «إميليا بيريز». هذا بدا هيّناً كون منافساتها في معظمهن غير معروفات على نطاق عريض ومنهن مارغريت كويلي (عن «المادة»)، وأريانا غراندي (عن «شرير).

والممثلون...

في المقابل الذكوري، صعد أدريان برودي المنصّة ليتسلم جائزته عن «The Brutalist» الذي أدّى فيه دور المهندس المعماري اللاجئ من أوروبا الحالم بممارسة مهنته على نحو مختلف عمّا يسود المعمار الأميركي. دور رائع لممثل جيد ورد على طبق من ذهب تبعاً لقوّة تقمصه للدور ولتاريخه المهني.

الممثل دانيال كريغ (رويترز)

منافسوه كانوا مجموعة من الممثلين المعروفين من بينهم راف فاينس عن «اجتماع مقدّس»، ودانيال كريغ عن «مُتَحدُّون». هناك اسم غير مشهور أدّى دوره بإجادة تستحق الفوز بدورها هو كولمان دومينغو عن فيلم بعنوان (Sing Sing).

سيباستيان ستان حائز جائزة أفضل أداء لممثل عن فيلم «رجل مختلف» (أ.ف.ب)

في القسم الكوميدي - الموسيقي حظي سيباستيان ستان بالجائزة المنشودة. المنافسة لم تكن بالحرارة نفسها لتلك السابقة لكنّ جيسي بليمونس («أنواع اللطف»، Kinds of Kindness)، وهيو غرانت («هرطوقي»، Heretic)، كانا أبرز المنافسين في هذا المضمار.

جيريمي سترونغ (على اليسار) وسيباستيان ستان في مشهد من فيلم «المتدرب» (أ.ب)

في مجال أفضل ممثل مساند كانت هناك 4 أسماء لامعة بين المرشحين الستة: إدوارد نورتون عن «مجهول تام»، وغاي بيرس عن «The Brutalist»، وجيريمي سترونغ عن «المتدرب»، ودنزل واشنطن عن «غلادياتور 2». إلى جانبهم ضُمّ يورا بوريسوف عن «أنورا»، وكيران كولكن عن «ألم حقيقي» وهو الذي فاز بالجائزة فعلياً.

إيما وول وجيريمي سترونغ (إ.ب.أ)

في الدلالات لم يكن متوقعاً أن يفوز دنزل واشنطن بالجائزة رغم ترشيحه، كون دوره في «غلادياتور 2» ميكانيكياً أكثر مما هو إبداعي. في المقابل كان المستحق الأول غاي بيرس يليه إدوارد نورتون.