إعفاء الوزير شويش الضويحي من منصبه وتكليف الدكتور عصام بن سعيد وزيرًا للإسكان

بأمر من خادم الحرمين الشريفين

إعفاء الوزير شويش الضويحي من منصبه   وتكليف الدكتور عصام بن سعيد وزيرًا للإسكان
TT

إعفاء الوزير شويش الضويحي من منصبه وتكليف الدكتور عصام بن سعيد وزيرًا للإسكان

إعفاء الوزير شويش الضويحي من منصبه   وتكليف الدكتور عصام بن سعيد وزيرًا للإسكان

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا أمس، يقضي بإعفاء الدكتور شويش بن سعود ضويحي الضويحي وزير الإسكان، من منصبه، وتكليف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالقيام بعمل وزير الإسكان.
واستند الأمر الملكي إلى النظام الأساسي للحكم، وإلى نظام مجلس الوزراء، فيما دعا خادم الحرمين الشريفين الجهات المختصة إلى اعتماد أمره وتنفيذه.
ويعد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ثاني وزير لوزارة الإسكان السعودية بعد تكليفه خلفاً للدكتور شويش بن سعود ضويحي الضويحي.
ويأتي تكليف الوزير الجديد بأعباء هذه الوزارة، بعد نحو يوم من خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي رسم فيه خطوط سياساته الداخلية والخارجية، وتناول ضمن خطط التنمية الاقتصادية مسألة الإسكان التي تهم كل فرد في السعودية، حيث قال {وبالنسبة للإسكان، فإننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن}.
والدكتور عصام بن سعيد ليس غريباً على مجلس الوزراء السعودي، الذي أصبح عضواً فيه بعد تعيينه يوم الرابع والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عمله رئيساً لهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، التي عمل منذ تعيينه في هذه الهيئة كباحث قانوني في العام 1985، وتدرج في المناصب حتى تم تعيينه في العام 2003 مساعداً لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وشارك في المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية المتخصصة في مجال القانون والإقتصاد.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في القانون العام من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في القانون الدستوري من ذات الكلية بتقدير ممتاز، وقبلها على درجة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بالرياض.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.