صورة من فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي للنيزك وهو يضيء السماء فوق هولميستراند (رويترز)
أوسلو:«الشرق الأوسط»
TT
أوسلو:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... نيزك «استثنائي» يضيء سماء النرويج
صورة من فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي للنيزك وهو يضيء السماء فوق هولميستراند (رويترز)
أضاء «نيزك كبير على نحو استثنائي» جنوب النرويج، لفترة وجيزة، اليوم (الأحد)، محدثاً صوتاً صاخباً، وهو يمرق عبر السماء. وقال خبراء إن جزءاً منه ربما سقط على الأرض في مكان قد لا يبعد كثيراً عن العاصمة أوسلو.
ولم ترد بعد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأت تقارير مشاهدة النيزك ترد نحو الساعة الواحدة صباحاً (بالتوقيت المحلي)، مع تداول مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه نور خاطف لمرة واحدة على الأقل يضيء مرسى في هولميستراند، جنوب أوسلو.
وتعكف شبكة النيازك النرويجية، اليوم (الأحد)، على تحليل المقطع المصور وبيانات أخرى في محاولة لتحديد منشأ النيزك ووجهته.
وقالت الشبكة إن البيانات الأولية تشير إلى أن جزءاً من نيزك ربما سقط على الأرض في منطقة كثيفة الغابات، تسمى فينيماركا، وتبعد 60 كيلومتراً فقط إلى الغرب من العاصمة أوسلو. https://twitter.com/astronewth/status/1419219481264631814
وقال مورتن بيليت، الذي يعمل بالشبكة وشاهد النيزك وسمع الصوت الذي أحدثه: «كان هذا جنوناً».
وأضاف أن سرعة النيزك بلغت 15 إلى 20 كيلومتراً في الثانية، وأضاء السماء أثناء الليل لنحو خمس إلى ست ثوان.
ومضى يقول: «ما شهدناه الليلة الماضية كان صخرة كبيرة تنتقل على الأرجح من منطقة بين المريخ والمشترى، وهي حزام الكويكبات لدينا، وعندما تمرق بسرعة خاطفة تُحدِث قعقعة وضوءاً وإثارة كبيرة بيننا (الخبراء)، وربما تثير قدراً من الخوف لدى آخرين».
وقال بيليت إنه لم ترد تقارير عن أضرار مادية أو شعور الناس بحالة فزع شديد، مثلما حدث عام 2013 عندما انفجر نيزك فوق روسيا.
تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».