ولي ولي العهد السعودي: يجب كشف أكاذيب رايات الإرهاب

وزراء الداخلية العرب يدعون إلى سياسة أمنية مشتركة

ولي ولي العهد السعودي: يجب كشف أكاذيب رايات الإرهاب
TT

ولي ولي العهد السعودي: يجب كشف أكاذيب رايات الإرهاب

ولي ولي العهد السعودي: يجب كشف أكاذيب رايات الإرهاب

دعا الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى مواجهة حازمة وذكية ضد التحديات الأمنية كي «تكشف أكاذيب الرايات والتنظيمات الإرهابية وزيف ادعاءاتها».
وقال الأمير محمد بن نايف في كلمة أمام مؤتمر وزراء الداخلية العرب، الذي انعقد في الجزائر أمس، برعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إن المواجهة المطلوبة «يجب أن تجمع بين قوة الردع وفاعلية الارتداع، خصوصا إذا ما علمنا أن هذه التنظيمات هي في حقيقة الأمر واجهات وأدوات لدول وأنظمة تسخر كافة طاقاتها وإمكاناتها العسكرية والمالية والفكرية للنيل من أمن دولنا واستقرارها واستمرارية وجودها».
في هذا السياق, طالب الوزراء العرب بوضع استراتيجية عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات.
من جهته, دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد علي بن كومان، الدول العربية إلى «الاقتداء بالمقاربات الناجحة في مجال مكافحة الإرهاب، منها مقاربة الجزائر الفريدة من نوعها والتي سمحت لهذا البلد بالخروج من سنوات الجمر، وأفضت إلى تلاحم اجتماعي ومصالحة وطنية». كما تحدث عن تجربة السعودية في مواجهة الإرهاب من خلال برامج المناصحة ومواجهة الفكر بالفكر التي كشفت زيف الأفكار الضالة.
من جانبه، قال وزير الدولة وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز إن التحولات السياسية التي عرفتها بعض بلدان، وزعم أنها الربيع العربي، «أججت الصراعات وأسفرت عن حالة اللااستقرار، ووفرت المناخ لانتشار وتنامي الجماعات الإرهابية».

... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.