«انتفاضة المياه» تتوسع في إيران... وإدانات دولية

خامنئي يلوم المسؤولين ويوجههم بحل المشكلة سريعاً

صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لاحتجاجات شح المياه في الأحواز
صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لاحتجاجات شح المياه في الأحواز
TT

«انتفاضة المياه» تتوسع في إيران... وإدانات دولية

صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لاحتجاجات شح المياه في الأحواز
صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لاحتجاجات شح المياه في الأحواز

توسعت «انتفاضة المياه» في إيران لتشمل عشر مدن في محافظة الأحواز، فيما أعلن مسؤول في الشرطة أن الاحتجاجات امتدت خارج المحافظة إلى منطقة مجاورة، حيث قتل شاب وأصيب سبعة بالرصاص.
ونظم متظاهرون في أليكودرز بمحافظة لرستان، مسيرة للتعبير عن تأييدهم للمتظاهرين في الأحواز ، بينما أظهرت لقطات فيديو شابين مصابين بأعيرة نارية، وأظهرت لقطات أخرى من نفس المنطقة محتجين وهم يهتفون بشعارات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وذكر موقع «إيران إنترناشيونال» أن السلطات أرسلت عدة آلاف من قوات الأمن والوحدات الخاصة إلى مناطق الاحتجاجات، موضحاً أنها أطلقت النار على المحتجين، وأن «الحرس الثوري» اعتقل أعداداً كبيرة.
من جانبها، أعلنت منظمة العفو الدولية، أمس، أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا خلال الحملة المستمرة منذ أسبوع، قائلة إنها «تأكدت من صحة لقطات الفيديو التي تتسق مع روايات من على الأرض»، وأدانت المنظمة استخدام قوات الأمن «أسلحة أوتوماتيكية فتاكة ومسدسات لتفريق المحتجين».
وقالت منظمات حقوقية أخرى إن حصيلة الضحايا أعلى كثيراً من الأرقام المعلنة رسمياً. كما دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، طهران إلى معالجة مشكلة المياه بدلاً من قمع الاحتجاجات بالعنف.
في غضون ذلك، ألقى خامنئي باللوم على المسؤولين لإهمالهم مشكلة نقص المياه وطالبهم بالإسراع في حلها، مع تشديده في الوقت ذاته على أن المحتجين «لا يلامون للتعبير عن امتعاضهم من الأزمة».
وفي واشنطن، طرح نواب ديمقراطيون وجمهوريون مشروع قانون يطالب إدارة بايدن بالكشف عن أي معلومات استخباراتية لديها بخصوص الثروات التي جمعها مسؤولون في النظام الإيراني عبر قنوات غير شرعية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.