أميركا لـ«إعادة تعريف» وجودها العسكري في العراق

محادثات في واشنطن تمهيداً للقاء بايدن والكاظمي الاثنين

جنود أميركيون خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي شمال بغداد إلى القوات العراقية في أغسطس الماضي
جنود أميركيون خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي شمال بغداد إلى القوات العراقية في أغسطس الماضي
TT

أميركا لـ«إعادة تعريف» وجودها العسكري في العراق

جنود أميركيون خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي شمال بغداد إلى القوات العراقية في أغسطس الماضي
جنود أميركيون خلال مراسم تسليم قاعدة التاجي شمال بغداد إلى القوات العراقية في أغسطس الماضي

برزت في تصريحات المسؤولين الأميركيين مؤشرات عدة عن احتمال الموافقة على «تمنيات» المسؤولين العراقيين، وصدور بيان بعد لقاء الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، يعلن مبدئياً أن القوات الأميركية ستغادر العراق بحلول نهاية العام الحالي، تتويجاً للجولة الرابعة لهذا الحوار بين البلدين. وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تخطط للوفاء بشروط البيان بشكل أساسي من خلال إعادة تعريف دور بعض القوات في العراق، بدلاً من تقليص الوجود الأميركي، حسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وأضاف أن «الأمر ليس تعديلاً عددياً، بل هو توضيح وظيفي لما ستقوم به القوات الأميركية، بما يتفق مع أولوياتنا الاستراتيجية».
واستباقاً للقاء بايدن والكاظمي المرتقب، أجرى الجانبان الأميركي والعراقي محادثات في واشنطن. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن «العراق شريكنا، وقواتنا موجودة هناك بناء على طلب الحكومة ونعمل بالتنسيق معهم ضد التحديات المشتركة».
بدوره، أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، على تجديد التزام البلدين المشترك بمهمة القضاء على تنظيم «داعش»، وضرورة تمكين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من دعم قوات الأمن العراقية بشكل آمن.
وحتى الآن لا تبدو الصورة واضحة عن مدى قبول الميليشيات المدعومة من إيران بهذا التعديل في دور القوات الأميركية، بين مقاتلة وأخرى تقوم بمهام الدعم والتدريب، في الوقت الذي تواصل فيه هجماتها على المواقع التي توجد فيها تلك القوات.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.