برزت في تصريحات المسؤولين الأميركيين مؤشرات عدة عن احتمال الموافقة على «تمنيات» المسؤولين العراقيين، وصدور بيان بعد لقاء الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاثنين، يعلن مبدئياً أن القوات الأميركية ستغادر العراق بحلول نهاية العام الحالي، تتويجاً للجولة الرابعة لهذا الحوار بين البلدين. وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تخطط للوفاء بشروط البيان بشكل أساسي من خلال إعادة تعريف دور بعض القوات في العراق، بدلاً من تقليص الوجود الأميركي، حسب صحيفة «وول ستريت جورنال». وأضاف أن «الأمر ليس تعديلاً عددياً، بل هو توضيح وظيفي لما ستقوم به القوات الأميركية، بما يتفق مع أولوياتنا الاستراتيجية».
واستباقاً للقاء بايدن والكاظمي المرتقب، أجرى الجانبان الأميركي والعراقي محادثات في واشنطن. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن «العراق شريكنا، وقواتنا موجودة هناك بناء على طلب الحكومة ونعمل بالتنسيق معهم ضد التحديات المشتركة».
بدوره، أكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، على تجديد التزام البلدين المشترك بمهمة القضاء على تنظيم «داعش»، وضرورة تمكين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من دعم قوات الأمن العراقية بشكل آمن.
وحتى الآن لا تبدو الصورة واضحة عن مدى قبول الميليشيات المدعومة من إيران بهذا التعديل في دور القوات الأميركية، بين مقاتلة وأخرى تقوم بمهام الدعم والتدريب، في الوقت الذي تواصل فيه هجماتها على المواقع التي توجد فيها تلك القوات.
... المزيد
أميركا لـ«إعادة تعريف» وجودها العسكري في العراق
محادثات في واشنطن تمهيداً للقاء بايدن والكاظمي الاثنين
أميركا لـ«إعادة تعريف» وجودها العسكري في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة