العرب وبريق المعادن

العرب وبريق المعادن
TT

العرب وبريق المعادن

العرب وبريق المعادن

مع تأخير عام كامل على انطلاق أهم حدث رياضي على سطح كوكب الأرض وهو دورة الألعاب الأولمبية أجد نفسي مضطراً لأن أكون صريحاً مع نفسي كممتهن للرياضة ومع قادة الرياضة العرب من المحيط إلى الخليج.
فنحن 23 دولة من بينها دول كبيرة بالثروة والسكان والإعلام والمنشآت ودول على قد لحافها تمد أرجلها ولكن في مطلق الحال إن لم يكن هناك ثروة مادية فهناك ثروة بشرية وهناك من يمتلك الاثنتين معاً ومع هذا وبعد أكثر من مائة عام من مشاركاتنا في دورات الألعاب الأولمبية (البداية تحديداً من استوكهولم عام 1912 بمشاركة المصري أحمد حسني في المبارزة) ما زلنا نجد دولاً كبيرة تعود من دورة كاملة ببرونزية كما حدث مع المغرب في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وعاد ببرونزية الملاكم محمد الربيعي وجئت بالمغرب كمثال لأننا تذوقنا الذهب والفضة عن طريقهم وعن طريق أساطيرهم التي نفتخر بهم كسعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام القروج وإبراهيم بو الطيب ونزهة بدوان وخلال مشاركات المغرب في الألعاب الأولمبية أحرز لاعبوها 23 ميدالية منها 6 ذهبيات و5 فضيات و12 برونزية لتكون الثانية بعد مصر في عدد الميداليات، إذ أحرز المصريون 32 ميدالية منهم 7 ذهب و10 فضة و15 برونزية كانت من بينها أول ميدالية للعرب عام 1928 في أمستردام في رفع الأثقال والمصارعة الرومانية.
العرب كلهم أحرزوا 108 ميداليات مختلفة اللمعان (الرقم قد يكون جدلياً فهناك ميداليات تحت العلم الأولمبي وهناك تعداد 111) وكانت دورة أثينا هي الأكثر ذهباً بأربع ذهبيات ودورة سيدني صاحبة الرقم الأكبر بـ14 ميدالية متنوعة وهي نفس حصيلة ريو دي جانيرو، ونحن كعرب أحرزنا أكثر الميداليات في أم الألعاب وهي ألعاب القوى ثم الملاكمة والمصارعة والرماية ورفع الأثقال والسباحة والتايكوندو، أي أننا لم نحرز ما يمكن أن نتذكره في الألعاب الجماعية ومنها كرة القدم التي نركز عليها على حساب غيرها، علماً بأن سباحاً أميركياً واحداً هو مايكل فيلبس أحرز 28 ميدالية منها 23 ذهبية أي ما يعادل تقريباً ما أحرزه كل العرب خلال 88 عاماً ما بين 1928 و2016.
إحصائية محزنة للأسف لم نتعلم منها في غالبية دولنا العربية حيث الصدارة والوهج والأضواء والإعلام والبرامج كلها لكرة القدم بينما تنال بقية الألعاب حصتها من الضوء لدى تحقيق الإنجاز في الغالب ولا تستمر طويلاً بل عادة هي فورة... وتنتهي.


مقالات ذات صلة

قطر تستضيف النسخ الثلاث المقبلة لكأس العرب 2025 و2029 و2033

رياضة عربية إنفانتينو خلال رئاسته اجتماع «فيفا» اليوم (أ.ب)

قطر تستضيف النسخ الثلاث المقبلة لكأس العرب 2025 و2029 و2033

منح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر شرف احتضان النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، أعوام 2025 و2029 و2033، الأربعاء، على هامش كونغرس فيفا المقرر الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عربية الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (الشرق الأوسط)

قطر تحتضن كأس العرب في ديسمبر 2025

عبّرت قطر عن رغبتها باستضافة كأس العرب لكرة القدم مرّة ثانية توالياً في كانون الأول/ديسمبر 2025، بحسب ما كشف وزير الشباب والرياضة الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة القطري (تصوير: بشير صالح)

حمد بن خليفة: قطر تخطط لتنظيم الأولمبياد… وكأس العرب ستعود قريباً

كشف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة القطري ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 أن قطر ستكون جاهزة لاستضافة كأس العرب في العام المقبل.

فهد العيسى (الدوحة )
رياضة عربية كأس الملك سلمان للأندية العربية (الشرق الأوسط)

جاهزية مركبات النقل لخدمة مشجعي كأس الأندية العربية

أعلنت الهيئة العامة للنقل، الاثنين، رفع نسبة جاهزية مركبات النقل لخدمة مشجعي كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبة متعبة بعد سباق للدراجات (اتحاد اللجان الأولمبية العربية)

هيمنة جزائرية على ميداليات دورة الألعاب العربية

تواصل الجزائر، البلد المستضيف لدورة الألعاب العربية، هيمنتها على صدارة جدول الميداليات المحققة منذ انطلاق الدورة بنسختها الخامسة عشرة في الخامس من يوليو (تموز).

عبد الله المعيوف (الجزائر)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».