بايدن يحذّر من «جائحة رافضي اللقاح»

توقع تلقيح الأطفال دون 12 عاماً قريباً

الرئيس الأميركي جو بايدن في سينسيناتي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في سينسيناتي (أ.ب)
TT

بايدن يحذّر من «جائحة رافضي اللقاح»

الرئيس الأميركي جو بايدن في سينسيناتي (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن في سينسيناتي (أ.ب)

ركز الرئيس الأميركي جو بايدن على أزمة "كوفيد-19" في كلمة ألقاها مساء الأربعاء من قاعة بلدية مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو، معربا عن إحباطه من تباطؤ معدل التلقيح ضد الفيروس في الولايات المتحدة، وإحجام ما يقارب 20% من الأميركيين عن تلقي اللقاح.
وشدّد على أهمية تقدّم الأميركيين لتلقي اللقاح والتحصن ضد الفيروس، خاصة مع تصاعد الإصابات في الولايات الخمسين مدفوهة بمتحور "دلتا" الشديد العدوى. وحذّر أمام حشد كبير من الحاضرين الذين لم يضعوا الكمامات من "جائحة رافضي اللقاح".
وفي ردّه على أسئلة الحاضرين حول تقيح الأطفال مع اقتراب العام الدراسي الجديد، أعرب بايدن عن تفاؤله بشأن الحصول على الموافقة من الإدارات الطبية على تلقي الأطفال دون سن 12 عامًا للقاح في الأشهر المقبلة. وأضاف أن "العلماء يجرون الدراسات والاختبارات ويحاولون معرفة ما إذا كان هناك أعراض جانبية على الأطفال في هذه السن". وأشار إلى أن تقييم العلماء والموافقة النهائية على لقاحات الأطفال دون سن الثانية عشر قد يأتيان بحلول نهاية أغسطس (آب) أو سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) على أقصى تقدير.
وتضاعفت حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" ثلاث مرات تقريبًا في الولايات المتحدة في أسبوعين، وسط ارتفاع مواز للمعلومات المضللة حول اللقاحات. وتشير الإحصاءات إلى أن 56.2٪ من الأميركيين حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبدا بايدن مستاءً إلى حد كبير بسبب رفض أو تردد العديد من الأميركيين "المؤهلين" للحصول على اللقاح، وقال في قاعة جامعة "ماونت سانت جوزيف": "إذا تم تلقيحك، فلن تدخل المستشفى، ولن تكون في وحدة العناية المركزة، ولن تموت". وتابع: "لذلك، من المهم للغاية أن نتصرف جميعًا مثل الأميركيين الذين يهتمون بسلامة مواطنيهم".


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.