مدرب «السعودي الأولمبي»: طموحنا سيقودنا للمراكز الثلاثة الأولى في «الأولمبياد»

سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب «السعودي الأولمبي»: طموحنا سيقودنا للمراكز الثلاثة الأولى في «الأولمبياد»

سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)

كشف سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، عن سعادته بالتواجد في المحفل الأولمبي العالمي، مضيفاً في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء الأول للأخضر الصغير أمام ساحل العاج: لدينا جيل من اللاعبين الصغار داعم لمستقبل كرة القدم السعودية.
وعن اختياراته للثلاثي «سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني»، أوضح الشهري، تم الاختيار لإمكاناتهم الفنية، إضافة إلى دعمهم الكبير للجوانب التكتيكية التي تخص الجهاز الفني.
وأضاف الشهري في حديثه، وجودنا في المجموعة الأصعب بعد غياب 25 عاماً عن الأولمبياد يعدّ أمراً إيجابياً للكرة السعودية؛ بسبب أن هذا النوع من المباريات يصقل اللاعبين بشكل جيد.
وختم المدرب السعودي حديثه عن وجودهم في المجموعة التي تضم منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج: نحترم المنتخبات كافة، ولكن لدينا طموح وقدرات ستساعدنا - بإذن الله - على تقديم كل ما لدينا، ومواصلة المشوار نحو أحد المراكز الثلاثة الأولى، بإذن الله.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين